قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد في رده على السؤال النيابي المتعلق بقطاع الطيران بفترة الجائحة، بأن قطاعات النقل الجوي والسياحة والفنادق هي اكثر القطاعات عالمياَ التي تضررت من الجائحة، والبحرين ليست بمعزل عن ذلك.

وأضاف" نتوقع تعافي هذه القطاعات خلال الثلاث سنوات القادمة، والى أن تعود الى ما كانت عليه بالسابق، ولقد تناقشنا أخيرا مع وزير العمل حول الآلية المناسبة لدعم الشركات العاملة في قطاع الطيران، ولقد كان آخر دعم في ديسمبر الماضي، والكثير من الأجانب تم تسريحهم من الشركات، لأنها كانت تسعى لتخفيض الإيرادات، مع الحفاظ على العمالة البحرينية، ونحن لا نزال مستمرين بهدفنا لبحرنة هذا القطاع بنسبة تسعين بالمئة ".

وتابع  كمال" قدرة بعض الشركات وفق الوضع الراهن على التوظيف صعبة، بسبب ضعف الإيرادات، وبالنسبة للإجراءات الحكومية القادمة، لدى طيران المدني رسوم للتراخيص وغيرها لشركات الطيران، وسنقدم تخفيضات لتشجيع شركات الطيران للحضور الى البحرين".

وزاد" الحل الوحيد للشركات هو العودة التدريجية، ومع وصول "اللقاح" نتوقع زيادة الأعداد تدريجياً بداية من شهر ابريل المقبل".