القيم تشير إلى تضرر كثير من الأمهات منعن من رؤية فلذات أكبادهن
الوزير: منع رؤية أبناء المطلقين جريمة و“شذوذ” اجتماعي وسنعدل القانون
أثارت الأستاذ المساعد بكلية الحقوق في جامعة البحرين أميرة القيم موضوع رؤية الأطفال أبناء المطلقين بفترة كورونا خلال مداخلتها بمنتدى صحيفة البلاد.
وقالت: الحاضن يمارس سلطاته على الطفل ويمنع الطرف الثاني من رؤية ابنه، وكثير من الأمهات تضررن من ذلك.
واقترحت وجود ترتيب مناسب بين الجهات الرسمية المعنية لحل هذه الاشكالية.
من جهته، رد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة بوجود فراغ تشريعي فيما يتعلق بحق تمكين الآباء المطلقين من رؤية أبنائهم.
ولفت إلى أن حق الزيارة يأتي تنفيذا لحكم قضائي، وعليه فإن ما يحدث جراء منع بعض الوالدين شركائهم السابقين من رؤية أبنائهم مباشرة هو نوع من التعنت، وجريمة لا يمكن السكوت عنها في حق الأطفال.
ولفت إلى أن الوزارة قابلت سابقا هذا التعنت بفتح المراكز الاجتماعية لتكون جهة وسيطة تمكن الآباء من زيارة أبنائهم ورؤيتهم، إلا أن بعض الآباء استغلوا مؤخرا ظروف الجائحة وما نتج عنها من إغلاق المراكز بشكل سيئ، بحيث منعوا أزواجهم من رؤية أبنائهم.
وأشار إلى أن هذا الأمر تطور بشكل أدى إلى اقتصار بعض الأزواج على مسائل التواصل والاتصال الرقمية لتمكين الآباء من رؤية أبنائهم، كنوع من التحايل على القانون، وهو ما تعمل الوزارة على معالجته وسده تشريعيا.
وأوضح أن السكوت على هذا النوع من الأساليب لتمكين الوالدين من رؤية أبنائهم عبر الاكتفاء بالوسائل التكنولوجية بمثابة التأسيس لمخالفة القانون، الذي هو عبارة عن شذوذ اجتماعي يجب معالجته.