^وجه رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أحمد مهدي الحداد استفسارات لسفير الاتحاد الأوروبي المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في السعودية باتريك سيمونت: “تحدثتم عن التطورات في المنطقة فيما يتعلق بإقامة العلاقات مع إسرائيل ونحن نرحب بذلك لتحقيق السلام.. ما الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد للوصول إلى حل يرضي الطرفين.. الإسرائيلي والفلسطيني؟.. وماذا عن دور الاتحاد في تقديم الدعم المالي والفني للدول النامية؟”.

وواصل: “فيما يتعلق بدور الاتحاد تجاه إقامة العلاقات مع إسرائيل، أقول إننا أصدقاء مقربون من إسرائيل.. نتفق ونختلف، لكن لدينا هدف هو جمع الطرفين في حوار مباشر، وندعم المبادرات من البحرين وغيرها من الدول وفق “حل الدولتين”، ونحن متحمسون للتعاون مع الفلسطينيين والإسرائيليين، ونعتمد بشكل كبير على مواقف دول الخليج في إحياء مبادرة السلام العربية والدفع نحو فرص التفاوض بين الطرفين كما قلت”.

وبشأن الدعم المالي والفني للدول النامية، قال: “لدينا برامج في دول عربية وإفريقية وكذلك في أميركا الجنوبية وبعض الدول في آسيا، ونتعاون مع السفارات والهيئات العالمية لدعم الاستقرار والتنمية، وخصص صندوق الاتحاد قرابة 83 مليون يورو لدعم برامج التنمية في دول عربية”.