+A
A-

البحرين لم تفرق بين مواطن ومقيم بخطة مواجهة كورونا

أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي البوعينين لما قامت به مملكة البحرين لأحتواء تداعيات فايروس كورونا واهتمام جلالة الملك وتوجيهاته لدعم كل مواطن ومقيم على ارض البحرين كأكبر تطبيق لفلسفة حقوق الانسان والاهتمام به دون النظر الو جنسه او لونه او أصله او دينه.وسلط بورقته بمنتدى “البلاد” الضوء لعلاقة البرلمان البحريني بالبرلمان الأوروبي، واللقاء الذي تم عقده مؤخرا وتعرض فيه لكثير من الملفات مثل (كوفيد - 19، وملف التعاون المشترك وملف حقوق الانسان وتبادل الخبرات بين الجانبين).


وقال: الاجتماع عقد بين مجموعة أصدقاء البحرين بالبرلمان الأوروبي برئاستي من الجانب البحريني، وتوماش زديتشوفسكي رئيس مجموعة الصداقة البحرينية في البرلمان الأوروبي، وبحضور سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بهية جواد الجشي.


وقال بأن مملكة البحرين أولت أهمية كبرى لملف حقوق الانسان منذ العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث أنشأت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ووضعت اللوائح والأنظمة التي تحفظ جميع حقوق المواطنين المدانين والمسجونين وحقهم في محاكمات عادلة ، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات واللجان المختصة بمناهضة التمييز والاتجار بالبشر.


وأشار إلى أن مملكة البحرين تعكف حالياً على وضع اللمسات النهائية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، مؤكداً على أن تجربة مملكة البحرين في مواجهة فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) واهتمامها بالإنسان ودعمه ، سواء كان مواطناً أو مقيماً بغض النظر عن دينه او لونه أو جنسيته ، لهو أكبر تطبيق عملي على اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالإنسان وصحته.