+A
A-

باحث شرعي يعيد مطلقة لزوجها بعد 4 سنوات دون علمها

تواجه المواطنة المطلقة "خ" حربًا شرسة كما تصفها، من جانب طليقها خليجي الجنسية. والطامة الكبرى هي "إرجاعها إلى طليقها" وهي غافلة حيث كانت في وظيفتها تكسب رزقها، فيما طليقها ومن معه من شهود، يحيكون ضدها ما يحيكون.
ولدى المواطنة المطلقة، وهي في العقد الرابع من العمر ولها ثلاثة أطفال، عدة تساؤلات تنضوي تحتها معاناة كبيرة ما بين تكرار الشكاوى الكيدية والتهديد والاستهداف البغيض، لكن السؤال الأهم هو : "كيف أعيدت إلى طليقها دون وجودها أمام القضاء؟".. المواطنة "خ" نقلت معاناتها إلى "البلاد" وهي تأمل في وصول صوتها إلى المعنيين وهي على استعداد لتقديم كل التفاصيل والأدلة والوثائق، خصوصًا وأنها تتابع بدقة جميع التفاصيل القانونية بما يستلزم ذلك أولًا بأول كل الخطوات إيمانًا منها في استرجاع حقها كاملًا.

قرار من الطليق بأنه لم يرجعها أثناء فترة العدة الشرعية

إذن، ما الذي حدث؟ تسرد "خ" الحكاية المؤلمة فتقول :"بشهادة باطلة من كل من الشقيقين "ع.إ" و"ن.إ" تم إرجاعي إلى طليقي، وبمساعدة شخص يعمل باحثا شرعيا، إن ورقة طلاقي الصادرة من المحكمة الجعفرية بتاريخ 28 أبريل 2015، تبعتها محطات أخرى متعبة، فقد تقدم طليقي بعدة بلاغات ضدي والعكس كذلك، فأنا لدي بلاغات ضده وتثبت كل هذه البلاغات الموجودة في 3 جهات أمنية أنني طليقته، بل ولدي الشهود، أضف إلى ذلك وجود مراسلات "واتس أب" بيننا كطليقي وليس كزوجي ولدي إقرار قضائي أمام المحكمة الكبرى الشرعية بأنه لم يرجعني أثناء فترة العدة، فكيف بعد ذلك كله، يصدر حكمًا بإرجاعي إليه بعد مرور 4 سنوات؟ وهذا يعني بأنه لا يوجد طلاق رجعي، حيث بإمكان أي شخص طلق زوجته قبل 15 أو عشرين سنة أن يحضر شاهدين ويشهدان  ويرجع طليقته؟".

هذه الفقرة أسفل العقد.. تم إرجاع الزوجة.. كيف ذلك؟


وتلفت "خ" بالقول: تقدمت بشكوى ضد طليقي الذي يقوم، وبشكل مستمر، بتقديم بلاغات كيدية ضدي في عدة مراكز شرطة، حيث يتم استدعائي، وأغلب هذه الشكاوى التي قدمها ضدي في الآونة الأخيرة هي بسبب حضانتي الأطفال، لكن كل هذه المعاناة تؤثر على حياتي وحياة أطفالي، علاوة على خسارتي لوظيفتي لكثرة استئذاني للخروج المتكرر من العمل لمتابعة إجراءات الشكاوى الكيدية التي يقدمها ضدي"، ولهذا فأنا على ثقة بأن المعنيين سينظرون في معاناتي وإنهاء سلسلة العذاب التي أحياها، وكل ما أريده هو استعادة حقي وأن أعيش مع أطفالي بسلام وأمان، وأملي كبير حيث إن الله سبحانه وتعالى يقف إلى جانبي.

وتختتم بالقول إنها مواطنة لها حقوق، إلا أن ما حدث لها، لاسيما بالنسبة لإعادتها إلى طليقها دون علمها، يثير الكثير من التساؤلات، التي ستنكشف حين تضع كل أوراقها وأدلتها أمام المعنيين.