+A
A-

مجلس الشورى يهنأ باحتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى

لمناسبة احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، وإحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة في العام  الميلادي 1783، والذكرى التاسعة والأربعين لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الحادية والعشرين لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم  في البلاد، يتشرف مجلس الشورى أن يرفع أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الكريم، داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية المجيدة على الوطن الغالي بمزيد من العزة والمنعة والتقدم والازدهار.
ويؤكد مجلس الشورى في هذه المناسبة الوطنية، بأن الإنجازات الديمقراطية والنهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والمكانة الرفيعة التي تبوأها الوطن في شتى المجالات، هي نتاج  النهج الإصلاحي والديمقراطي السامي ، الذي أرسى قواعد المشاركة السياسية والمدنية، والعمل المشترك وتحقيق التكامل الحكومي والتشريعي، وفق أسمى معاني الديمقراطية الحديثة، للمضي بمملكة البحرين بثبات ورصانة لتحقيق رفعة شأن الوطن وشعبه الكريم، من خلال التطبيق الفعلي لدولة القانون والمؤسسات ، والفصل بين السلطات، وعبر رؤية اقتصادية طموحة ٢٠٣٠.
كما لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نستذكر ببالغ الاعتزاز والتقدير الجهود الوطنية التي بذلها فقيد الوطن ، المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه في سبيل بناء دولة عصرية مستوفية الأركان والشروط، عمادها الإنسان وروحها الإنسانية الحقة، التي قامت على الإخاء والمساواة والعدالة والتطلع إلى الأفضل دائمًا، والتعايش السلمي مع كافة شعوب العالم ،والتعاون لأجل الخير وبناء السعادة الإنسانية.
إن مجلس الشورى في الوقت الذي يجدد في هذه المناسبة الوطنية المجيدة الولاء المطلق والعهد الوثيق للقيادة الحكيمة، ليؤكد دعمه ومساندته لكل جهد وطني مخلص يسهم في تحقيق رؤى وتطلعات المقام الملكي السامي لعاهل البلاد المفدى رعاه الله، على طريق الإصلاح والتقدم، وترسيخ روح المواطنة الصالحة في نفوس أبنائنا، والمرتكزة على السعي لإعلاء شأن الوطن، والنهوض بمقدراته وتنميتها، والدفاع عنها.