نظم مجلس عيسى النفيعي أخيراً عبر تطبيق "زووم" أمسية نقاشية بعنوان "دور عضو المجلس البلدي" استضاف خلالها اعضاء المجلس البلدي الشمالي وهم ياسين زينل، ومحمد الظاعن، واحمد المناعي، وعبدالله القبيسي.
واستحضر النفيعي ببداية الأمسية مقطع فيديو اشتمل على أهم الدعايات الانتخابية للمرشحين الأربعة أثناء انتخابات 2018 ودعوتهم للناخبين حينها بالتوجه لصناديق الاقتراع والتصويت لهم، مع التعهد بجملة من الوعود لهم.
وفي مداخلة أولى كانت للعضو زينل، قال" قدم مجلس البلدي الشمالي خلال الفترة الماضية أكثر من 84 توصية وقرار، في حين كانت بعدد ( 180) بالدور الثاني، كلها تصب في الأمور الخدمية التي تهم المواطنين".
وزاد زينل" كل الأعضاء البلديين في مدينة حمد لم يألوا جهدا في تطوير وخدمة العمل البلدي، وخدمة دوائرهم، منها تقديمي لبناء مركز ثقافي في مدينة حمد (بالدوار الثاني)، ومقترح انشاء جسر علوي في ممشى الدوار الخامس، قرب جامع عبدالرحمن بن جاسم كانو، وأيضاً مقترح بأنشاء نادي رياضي مدينة حمد لاحتضان الشباب بدلاً من انتقاله الى الأندية الأخرى".
وفي تساؤل وجهه عيسى النفيعي عن ما أنجزه زينل خلال الفترة الماضية، قال الأخير" رضا الناس غاية لا تدرك، ونحن نقبل النقد اذا كان بناءً".
وفي مداخلة له، قال العضو محمد الضاعن بأن" العمل البلدي شاق، والجميع يحاول تأدية المستطاع لخدمة الناس، والحدث الأبرز بمدينة حمد الآن هو توقيع عقد انشاء السوق المركزي، والذي سيجهز خلال عامين".
وتابع الظاعن" نبشركم بأن اغلب الكبائن المخصصة للصلاة، هنالك موافقات عليها ليبني مكانها مساجد، والإجراءات بذلك ماضية قدماً".
وعن تعاون البلديين مع المواطنين قال" نحن نحاول قدر الإمكان توعيتهم، لدرء احتمالية تحرير مخالفات عليهم".
وفي مداخلة للعضو عبدالله القبيسي والذي وعد الناخبين بالكثير في برنامجه الانتخابي قال" اهتممنا منذ البداية بتحريك الملفات الخدمية التي تهم المواطنين، كالزوايا، والتسريع بصرف الوحدات السكنية، وخفض الرسوم على المطلقة الغير بحرينية ومنفصلة من بحريني وغيرها، ولقد كان أداء مجلس البلدي الشمالي ممتازاً لتعاون الأعضاء، لكننا ننتظر آراء المواطنين لكي نستمر في تطوير العمل".
وزاد القبيسي" دورنا رقابي (بحت) وليس تنفيذي، ونحن لا نملك صلاحية مخالفة أحد".
وعن أكثر المخالفات قال القبيسي" التعدي على الطريق وانتشار الكلاب الضالة وتربية الحيوانات، وهي من المشاكل التي تسببت بإيجاد عوائق بيننا والمواطنين، الذين يذكروننا أنهم قاموا بترشيحنا، علما بأن منها شكاوي تختص بها جهات أخرى كالصحة".
من جهته، قال العضو أحمد المناعي بأن "البلديين السابقين تركوا علينا تركة ثقيلة، مثل الأب الذي ترك أولاده وعليهم الديون . لقد جئنا على الفتات". وأضاف" دخلنا المجلس البلدي وهنالك مقترحه مؤجلة وغي منجزة، ولقد استطعنا تحقيق البعض منها".
وأكمل المناعي" وزارة الأشغال تقدم لنا خطوات "رضوه" كبناء مرتفع، أو اصلاح شارع "محفر" في حين أن طوحنا أكثر من ذلك".