+A
A-

الخزافة رملة علي: على الفنان أن يبرز التراث البحريني الأصيل

حثت الخزافة البحرينية رملة علي الفنان البحريني على أن يبرز التراث البحريني الأصيل، وخصوصا كل ما يخص تراث المرأة البحرينية من جمالها وملابسها وزينتها وحليها وإبراز المرأة البحرينية، كما أكدت على دعمها وتشجيعها للمرأة البحرينية للخوض في جميع مجالات الفن المختلفة وأن تدعم مواهبها بالالتحاق بالمراكز الاجتماعية.


المدربة المعتمدة رملة علي مثال للمرأة البحرينية المنتجة، خريجة ثانوية عامة القسم الأدبي مدربة معتمدة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، امتهنت الخزف والأعمال اليدوية، منتجة بحرينية، وساهمت في الكثير من المعارض. امتهنت الخزف 15 عاما، افتتحت ورشة عمل، وشاركت  في دورات ومعارض كثيرة وحاصلة على العديد من الشاهادات.. في هذا اللقاء تحدثت معنا عن فن الخزف، وفن الخط وامور اخرى متعلقة وكان معها التالي:


حدثينا أولا عن البدايات مع الخزف؟
بداية مشواري كان عام 2007 عندما التحقت بدورة فن الخزف في مركز سترة الاجتماعي وكانت الدورة مدتها 6 أشهر بعد الدورة لم أنقطع عن دورة الخزف إنما واصلت فيها لاكتساب الخبرة، وفي عام 2008 شاركت كمدربة للأعمال اليدوية في نادي الأطفال والناشئة في النشاط الصيفي بين مركز سترة الاجتماعي ومركز مدينة عيسى.


كيف مزجتِ بين فن الخزف، وفن الخط في أعمالك الفنية؟
ليس فقط الخط والخزف، وأيضا استخدام الزخارف البحرينية والخطوط المتعددة والزخارف النباتية مع تغيير الأنماط، وعدم اتباع الفكرة نفسها، كذلك أمتلك موهبة الرسم، فقبل أي عمل أصمم الموضوع بحيث أدمج العناصر من زخارف ورسوم وخطوط بإخراج لوحة جميل تحاكي شعور الفنان.


يقال أن الفنان شاعر بريشته، هل تعتقدين أن هذه المقولة صحيحة، وهل تنطبق عليكِ؟
فعلا المقولة صحيحة، فأنا أكتب خواطر وأحولها إلى لوحات، أحول الكلمات إلى أعمال فنية، وأول خاطرة كانت لي في الصف الأول الثانوي وكانت عن فلسطين، وحولتها إلى لوحة فنية.


هل الموهبة تغني عن الدارسة المتخصصة للفن؟
الموهبة لا تغني عن الدراسة، كلما غذينا العين بصريا كلما رسخت هذه الفنون فيها، والدراسة مكملة للموهبة، وعلى الموهوب الاستفادة من الفنانين المؤهلين لأنه يحتاج إلى دراسته وعلمه ليضع رجله على الطريق الصحيح.


ما السر وراء تعلقك بإبراز المرأة البحرينية وتراثها من خلال أعمالك الفنية في الخزف؟
على الفنان البحريني أن يبرز التراث البحريني الأصيل، وخصوصا كل ما يخص تراث المرأة البحرينية من جمالها، وملابسها، وزينتها، وحليها، وإبراز المرأة البحرينية يعني إبراز المجتمع البحريني بأجمع، ولقد تعلقت بهذا التراث منذ الطفولة من أمي حفظها الله عندما كانت تطرز الملابس الجميلة والزاهية.


لماذا يتراجع دور الفن في حياتنا العامة؟
تطور الوسائل التكنولوجية جذب الفنانين للاستعانة بها، والتخلي عن أداوتهم التقليدية من قلم وريشة وقصبة، واتخذوا (الآيباد) وبرامج التصميم الحديثة بديلا عنها، ولقد ظهرت فنون جديدة مستوحاة من الفنون القديمة، باستخدام التكنولوجيا مثل التصوير وبرامج تعديل الصور، والخط.


برأيك، ما المجالات التي يمكن أن تستثمر فيها المرأة البحرينية الفن الحرفي؟
يمكن استثماره في الأثاث وفي تصميم الديكور، وفي الطباعة على الصحون، فالناس إذا كانت لا ترغب في اقتناء اللوحات وتعليقها على الجدران، فيمكنهم تحويلها إلى قطع تطبع على ملابسهم بشكل جميل، ومن تجربتي الشخصية فهناك مجال للربحية من هذا الاستثمار، فقد شاركت في معارض عدة وجاءتني طلبات خاصة وأخرى تابعة لبعض الجهات، وخصصت مكانا لي في المنزل لممارسة الفنون، وعمل ورش فنية، وتصنيع منتجات للبيع.


حوار طالبة الإعلام زينب حسن - جامعة البحرين