+A
A-

"ماردين.. ابن تيمية وقتل السادات"

في إطار التفكيك المعرفى لقواعد التطرف الديني، صدر في القاهرة كتاب "الشيخ المحفوظ بن بيّه" بعنوان "ماردين.. ابن تيمية وقتل السادات"، يقع الكتاب الذي صدر عن مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية في سبعة فصول.

جاءت عناوين الفصول على النحو التالي: الفصل الأول "سور الأزبكية.. من هنا نبدأ"، الفصل الثاني "السلاح من دون عقل.. دماء على المنصة"، والفصل الثالث "وراء البحار.. البحث عن سلام"، والفصل الرابع "الطريق إلى ماردين.. الفكرة والحركة"، والفصل الخامس "هنا ماردين.. قراءة في مخطوطة"، والفصل السادس "كلمة قاتلة.. اللفظ الذي فتح أبواب الدم"، والفصل السابع "ما بعد ماردين.. استعادة الأمل". ثم جاءت خاتمة الكتاب بعنوان "نهاية غارة.. بداية غارة جديدة"."

يعرض الشيخ المحفوظ بن بيّه مؤلف الكتاب لعملية التزييف التي وقعت ذات يوم، حيث جرى تحريف فتوى الشيخ ابن تيمية ليستفيد منها الإرهابيون، ويستندون إليها في التغطية الشرعية على سلوكهم الإجرامي.

كانت فتوى الشيخ ابن تيمية "يُعامل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه"، لكن المتطرفين قاموا بتحريفها إلى "يُقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه". وهو الغطاء الذي وصفه المؤتمر الذي عقده الشيخ عبد الله بن بيّه لتصحيح الفتوى بأنه أكبر خطأ مطبعي في التاريخ.

وفيما يلي مقدمة الكتاب والذي حمل توقيع مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، والتي جاءت بعنوان "مؤتمر ماردين.. نقد النقد"

يأتي هذا العمل للأستاذ "الشيخ المحفوظ بن بيّه" ضمن جهود متميزة يقوم عليها علماء ودعاة وباحثون، كما ينهض عليها ساسة وحكومات ومؤسسات.. لأجل هدف واحد: ألَّا يصبح المسلمون ضدّ المسلمين، وألَّا يصير المسلمون ضدّ العالم

لطالما كانت حركات الإسلام السياسي منذ "فتنة عثمان" وحتى اليوم هي أكبر عدو للدين والدنيا، ولطالما كانت هي معوَل الإرهاق والإجهاد.. ثم التداعي والانهيار لدول الخلافة وممالك المسلمين