+A
A-

الأنصاري: خليفة بن سلمان هو القائد الذي أفنى عمره لخدمة دينه ووطنه على نهج آباءه وأجداده

قال النائب أحمد الانصاري رثاء لفقيد الوطن الكبير" رحل عنا الوالد والقائد صاحب السمو الملكي المغفور له بإذن الله تعالى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر طيب الله ثراه، فأتقدم الى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، والى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء الموقر، وسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الموقر".

ويزيد" كما اتقدم الى جميع أفراد عائلة آل خليفة الكرام ولعموم الشعب البحريني وشعوب المنطقة بأسرها، بخالص العزاء وصادق المواساة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى القائد الفذ والوالد الحنون والرمز الوطني الشامخ والذي تعجز الأقلام عن كتابة خصالة الحميدة وصفاته الجليلة وافعاله الكثيرة والتي لا تعد ولا تحصى".

ويكمل الانصاري"  القائد الذي أفنى عمره في خدمة دينه ووطنه وشعبه على نهج آباءه واجداده، فلقد كان خير معين للأمير الراحل صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، ثم كان العضيد لملكنا حفظه الله والملهم لولي عهدنا ورئيس وزراءنا ، أعانه الله على حمل هذه الأمانة، فلن تنساك البحرين، ولن تنساك ساحة الكرامة، ساحة الفاتح، عندما وقفت سداً منيعاً لهذا الوطن، ووقف الشعب بكل اطيافه معك، وعزائنا فيك بأن من حمل الأمانة من بعدك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، فهو خير خلف لخير سلف".

ويتابع الانصاري" اليوم كلنا أبناء لخليفة بن سلمان، ندعو الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويبدله داراً خير من داره، مع الصديقين والشهداء، فهو أحوج ما يكون اليوم منا لصادق الدعاء، فكل شخص منا، وكل من ناشد سموه ولجأ اليه، فقضى اليه مطلبه، فكم ساعد من الفقراء والمحتاجين وأصحاب الطلبات، جعل الله ذلك في ميزان حسناته، وهذا هو نهج نبينا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم، ان العين لتدمع، وان القلب ليحزن، وانا على فراقك يا خليفة بن سلمان لمحزونون، ولا نقول الا ما يرضي ربنا فإنا لله وانا اليه راجعون".