+A
A-

إدارة "المهندسين" ترد على عضو مجلسها ومرشح الرئاسة: انتخاباتنا شفافة

رد مجلس إدارة جمعية المهندسين على ما ورد بلسان الأمين المالي بالمجلس والمرشح للرئاسة فؤاد الشيخ من تصريحات نشرتها صحيفة البلاد.

وقال مجلس الادارة أنه على مر السنوات حرصت الجمعية دائما على أن تتصف هذه الانتخابات بالشفافية والتوازن.

أما فيما يتعلق بالانتخابات والترشح، أكد مجلس الإدارة على أنه يرحب دائما بالدماء والوجوه الجديدة للترشح للمناصب المتاحة داخله ويحرص على أن يكون ذلك وفق تنافس شريف ونزيه.

نبذة

وكانت "البلاد" نشرت موضوعا موسعا عن قرب عقد انتخابات جديدة لرئاسة ونصف عدد أعضاء مجلس ادارة الجمعية في يوم الأربعاء الموافق 22 يوليو. (وصلة الموضوع: http://www.albiladpress.com/newspaper/4296/657575.html).

والجديد في الانتخابات في ظل جائحة كورونا هو ذهاب الادارة لخيار التصويت من دخل سيارات الأعضاء التي ستركن بمنطقة المواقف خلف مقر الجمعية.

ويتنافس على مركز الرئاسة: الرئيس الحالي ضياء توفيقي، والأمين المالي بمجلس الادارة المنتهية ولايته فؤاد الشيخ.

رد الجمعية

في ردها على الموضوع المنشور في صحيفة "البلاد" ليوم الأحد الموافق 19 يوليو 2020 العدد 4296، أكد مجلس الإدارة بجمعية المهندسين البحرينية على أنه بالرغم من أن انتخابات الجمعية العمومية للمهندسين البحرينية تعد شاناً داخليا لها، إلا أن مجالس إدارتها وعلى مر السنوات حرصت دائما على أن تتصف هذه الانتخابات بالشفافية والتوازن، مشيرا إلى أن الجمعية كانت ومازالت تحترم كافة الآراء ووجهات النظر، حيث تطبق ما يراه الأغلبية بالمجلس أو الجمعية العمومية، إذ أنها ومنذ تأسيسها تنتهج الديمقراطية والشفافية.

كما وأكد المجلس على أن ما تضمنه الخبر آنف الذكر المنشور في صحيفتكم يحتاج إلى الدقة إذ أكدت بالقول إن الجمعية حالها كحال أي مؤسسة أخرى مرت بأوضاع اقتصادية متذبذبة، لا سيما السنتين الأخيرتين وذلك نتيجة لتقليل عدد المؤتمرات والدورات التدريبية التي تنظمها بالإضافة إلى تفشي جائحة كورونا والتي كبدت الكثير من المؤسسات خسائر جمة الأمر الذي أثر سلبا على دخل الجمعية ومكانتها المالية.

وأشار مجلس الإدارة إلى أنه على دراية تامة بالأمور المالية للجمعية، إذ تم التحدث بهذا الشأن في عدد من الفعاليات، وعليه فإن الجمعية تعمل على وضع خطة للتعامل مع هذه الظروف.

أما فيما يتعلق بما ذكر عن الانتخابات والترشح، أكد مجلس إدارة الجمعية على أنه يرحب دائما بالدماء والوجوه الجديدة للترشح للمناصب المتاحة داخله ويحرص على أن يكون ذلك وفق تنافس شريف ونزيه.

من جانب آخر علق مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية على موضوع إغلاق مقر الجمعية لثمانية أشهر بأنه غير صحيح، مبينا أن الجمعية أغلقت مقرها الرئيسي بهدف العمل على تطويره والمرافق التابعة له، مؤكدا أن الجمعية حرصت تمام الحرص في هذا الجانب على الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية واتخاذ كافة التدابير الوقائية لا سيما وأن عملية التطوير تزامنت مع تفشي فايروس كورونا، الأمر الذي لزم معه تأجيل العمل لبعض الوقت بحسب القوانين والإجراءات المعمول بها.

وأشار مجلس الإدارة إلى أنه رغم ما مرت به جمعية المهندسين البحرينية، إلا أنها استطاعت أن تمضي قدما في برنامجها الطموح الرامي إلى تدريب وتوظيف المهندسين حديثي التخرج وسد نفقات البرنامج لهذه الفترة من ميزانيتها إيمانا بالدور الهام لهذا البرنامج إلى حين تحصيل هذه التكلفة من صندوق العمل "تمكين" بحسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين لهذا البرنامج مع تقديرنا الكامل لصندوق العمل لتعاونهم لتنفيذ هذا البرنامج.

ختاما، حث مجلس إدارة الجمعية على أنه يجب على الصحف كافة ووسائل الإعلام الحرص تماما على توخي المصداقية والشفافية في النقل ورصد المعلومات من مصادرها الصحيحة لتجنب الوقوع في المغالطات واللبس الذي من شأنه الضرر بالمؤسسات العريقة العاملة في مملكة البحرين، للمضي قدما نحو إزدهار ورفعة الوطن.

تعقيب المحرر

ورد في بيان مجلس ادارة الجمعية حثه للصحف بوجوب  الحرص على توخي المصداقية والشفافية في النقل ورصد المعلومات من مصادرها الصحيحة لتجنب الوقوع في المغالطات واللبس الذي من شأنه الضرر بالمؤسسات العريقة العاملة في البحرين.

ويعقب المحرر بإيجاز بالآتي:

·       جرى التواصل مع رئيس الجمعية والمرشح للرئاسة للإدلاء ببرنامجه الانتخابي قبل نشر الموضوع بوقت كاف، ولكنه اعتذر عن الادلاء بأي تصريح بالوقت الراهن.
·       تواصل نائب الرئيس محمد الخزاعي مع المحرر بهذا الشأن.
·       جرى التواصل مع المدير التنفيذي للجمعية لطلب معلومات توثيقية عن الجمعية ورؤسائها السابقة، لإعداد مادة مختصرة عن ذلك، وبالفعل تسلم المحرر نسخة من الكتيب الذي يحوي المعلومات المطلوبة، وجرى نشرها.
·       من حق الجمعية الرد على ما ورد على لسان الأمين المالي ومرشح الرئاسة فؤاد الشيخ، ولكن خاتمة الموضوع جانبت الصواب، إذ تواصل المحرر مع المعنيين بالجمعية وهم المصادر الصحيحة، واستقى منهم المعلومات المطلوبة، ومنهم من تجاوب ومنهم من اعتذر، وهو ما لم يرد في بيان مجلس الادارة.