+A
A-

افتتاح المؤتمر العلمي الإفتراضي الأول لجمعية المكتبات البحرينية

افتتحت جمعية المكتبات والمعلومات البحرينية في مساء أمس الأحد مؤتمرها العلمي الافتراضي الاول  حول دور المكتببين في تسويق المكتبات ومراكز المعلومات في البيئة الرقمية خلال جائحة كورونا بمشاركة أكثر من 600 متخصص في مجال المكتبات والمعلومات من كافة بلدان الوطن العربي، عبر برنامج زوم والبث المباشر من الفيسبوك.

وشارك في فعالية اليوم الاول من المؤتمر كل الدكتور منصور سرحان مؤسس جمعية المكتبات والمعلومات البحرينية ورئيسها الفخري، والدكتورحسن السريحي رئيس الاتحاد العربي  للمكتبات والمعلومات، والدكتور صالح المسند مدير الفهرس العربي الموحد، والدكتورة اماني مجاهد رئيسة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، ورئيس جمعية المكتبات البحرينية  الاستاذ علي آل مبارك .

وفي كلمته قال الدكتور منصور سرحان إن جائحة كرونا لها القدرة على شل خدمات المكتبات التقليدية والتأثير عليها، لكنها عاجزة عن مواجهة خدمات المكتبات التي تقدم اليكترونياً. كما أن تأثيرها على خدمة الكتاب الورقي كبير جداً، إلا أن تأثيرها على خدمة الكتاب الإلكتروني يكاد يكون معدوماً.

وتابع  ان جميع الإجتماعات والمؤتمرات واللقاءات التي ينظمها الفهرس العربي الموحد في جميع دوراته، والمؤتمرات السنوية للإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)، كانت تطالب دائما ً من خلال دراسات وأبحاث أصحاب الخبرة والإختصاص، بتطوير خدمات المكتبات ومراكز المعلومات عن طريق الإهتمام بالكتب الإلكترونية، ورقمنة الكتب الوطنية، وتوفير قواعد البيانات الإلكترونية، والإفلات عن جاذبية الخدمات التقليدية.

وأكد سرحان المكتبات ومراكز المعلومات التي استجابت إلى تلك النداءات لم تتضرر خدماتها بفعل الجائحة، واستطاعت اليوم رغم إغلاق مبانيها أمام المترددين عليها الإستمرار في تقديم خدماتها للقراء والباحثين عن بعد بصورة طبيعية.

في ورقته حول المكتبات وجائحة كورونا اكد  عميد المكتبات د.محمد فتحي عبد الهادي  مع جائحة كورونا ادركنا  ان المكتبات يتعاظم دورها في الازمات ربما اكثر من تعاملها اليومي المعتاد في ظروف الحياة اليويمية لما من دور فعال في التوعية بالاحداث الجارية

  ودعا الى الاستغلال الامثل للتكنولوجيا المعلومات عامة وسائل التواصل الاجتماع بصفة خاصة باعتبارها الحل الجيد المتاح الان لانجاز كل شي في المكتبات على افضل وجه وبسرعة ودقة .

وأكد انه ان الاوان للاعتراف الحقيقي بالانتفاع من خدمات المكتبات عن بعد ليدرك المجتمع ان للمكتبات دور مؤثر في حياته سواء في السراء او الضراء وان المكتبات لا يجب ان تتأخر عن متابعة الاحداث الجارية والمشاركة في التعامل معها وانما ان تكون في قلبها منذ اول يوم  

 واوصى عبد الهادي بتدريب اختصاصيي المكتبات على التعامل مع الازمات بشكل فعال والاستفادة من مستجدات التكنلوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في التعامل مع الازمات عن بعد وتسويق الخدمات 

 واشار الى ضرورة  التركيز على التسويق الالكتروني للمكتبات وخدماتها لتوسيع قاعدة المستفيدين نتيجة امكانية الدخول اللحظي و الدائم واظهار الدور المؤثر للمكتبات في التعامل مع الازمات. لافتا الى اهمية الانسيابية في العلاقات والتفاعل بين المكتبة والمستفيد  وزيادة القدرة على جمع معلومات تقصيلية عن المستفيدين والتقييم الالكتروني والمرنة في عرض المعلومات وتحديثها بسرعةو تقديم مستويات متنوعة من الخدمة حسب احتياجات المستفيد.