+A
A-

رئيس نادي الشباب: الأهالي يخشون من عودة ابنائهم

في أول رد فعل على قرار إعادة النشاط الرياضي في مملكة البحرين الذي صدر عن الاجتماع المشترك بين اللجنة الأولمبية ووزارة شؤون الشباب والرياضة، أكد رئيس نادي الشباب الأستاذ ميرزا أحمد أنه تلقى اتصالات من أهالي اللاعبين تفيد بامتناعهم عن ابتعاث أبنائهم إلى النادي للانتظام في التدريبات.

ويأتي هذا التطور بعد أن وافقت اللجنة التنسيقية لمكافحة فايروس كورونا المستجد برئاسة سمو ولي العهد، على عودة النشاط الرياضي المتوقف منذ شهر مارس الماضي، والسماح باستئناف الدوريات المحلية بحلول منتصف يوليو بدون جمهور، وذلك بناء على عرض وزارة شؤون الشباب والرياضة وتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفايروس كورونا.

أسئلة تحتاج إلى إجابات؟

وفي الوقت الذي عبرت فيه الأندية والاتحادات الوطنية عن سعادتها بقرار عودة الحياة إلى الملاعب، من خلال تفاعلها الواضح على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب رئيس نادي الشباب عن سعادته هو الآخر بهذا القرار الذي يعيد الحياة إلى الملاعب بشكل تدريجي بعد توقفها الطويل، لكنه استطرد قائلا: "تبقى هناك عدة أسئلة يتوجب الإجابة عليها، فما زالت الأمور غامضة"؟

وذكر ميرزا أنه فور معرفة أهالي اللاعبين بقرار استئناف النشاط، تلقى عدة اتصالات من أولياء أمور تبدي خشيتها على أبنائهم من العودة إلى النادي في الوقت الراهن بسبب استمرار الجائحة وزيادة عدد المصابين يوما بعد آخر، مضيفا أنه حاول تطمين الأهالي بأن الأمور لن تكون عشوائية وأن ثمة إجراءات احترازية ووقائية سيتم اتباعها وفق البروتوكول الصحي الموصى به من قبل اللجنة التنسيقية.

مبالغ مالية ضخمة

ولكن رئيس نادي الشباب، تساءل عن الجهة التي ستتكفل بدفع تكاليف تطبيق الإجراءات الموجودة في البروتوكول ومنها فحص اللاعبين وتعقيم المنشآت والملاعب في النادي بشكل دوري، مضيفا أن هذه الأمور تحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة لا يستطيع ناد تحملها في الوقت الراهن بسبب عدم دخول مبالغ على النادي من المشاريع الاستثمارية منذ ثلاثة أشهر فضلا عن عدم تسلم مخصصات النادي من قبل الوزارة المعنية.

وأشار ميرزا إلى أن الأمل يحذوه بأن تكون هناك مساهمة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة لسد العجز في الميزانية التي تعاني منها الأندية، من خلال تقديم دعم لدفع المستحقات المالية التي سيتطلبها تطبيق البروتوكول الصحي لعودة اللاعبين إلى الملاعب مجدداً، فضلا عن توفير مختصين لمراقبة آلية التطبيق بالشكل الصحيح.