+A
A-

"الملك حمد للتعايش السلمي" يطوّر برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة لتأهيل أعداد أكبر من الشباب البحريني

المير: فتح باب التسجيل في البرنامج أمام الشباب في  سبتمبر المقبل وتأهيل المزيد من المدرّبين

أعلنت  أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، سمية حسين المير عن توسعة نطاق المستفيدين من برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، من خلال تطوير المحتوى وتأهي ل أعداد أكبر من المدربين بالتنسيق مع جامعتي أكسفورد وكامبردج ومؤسسة التدريب البريطانية "الإيمان في القيادة" .

وبينت المير ان توسعة نطاق المستفيدين من برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، تأتي استجابة   للأعداد المتزايدة من الشباب الراغبين في أن يكونوا جزء ا  من البرنامج لتبني رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في نشر قيم التسامح الديني والتعايش السلمي، وجعل الشباب البحريني عماد النهضة والتطوير وقادة التغيير للأفضل.

وأوضحت  انه سيتم استيعاب أعداد أكب ر من الشباب البحريني من كلا الجنسين للالتحاق بالبرنامج، والذي سيتم فتح باب التسجيل بنسخته الجديدة بدء ا  من  سبتمبر المقبل، وذلك من أجل خلق جيل خبير بأساسيات القيادة، وملم بمبادئ حب الخير وتقبل الآخر المختلف وقادر على ريادة دفة الإصلاح والتغيير الإيجابي مستقبلا  .  

وذكرت  ان المركز فتح آفاق ا  أوسع من التعاون مع مختلف المراكز الشبابية و الأندية الثقافية و الرياضية  من مختل ف القرى والمدن ، والارتقاء بمستوى التنسيق معها  في جميع محافظات المملكة ،  وذلك انطلاق ا  من إيمان المركز المطلق بإمكانات الطاقات الشبابية البحرينية، وما تملكه من حماس وشغف لتنمية مهاراتها القيادية، بغية أن يصبحوا سفراء المملكة في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي إقليميا وعالمي ا .  

ولفتت المير الى ان المستفيدين من برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة هم قاعدة كبيرة من طلبة الجامعات في المملكة ومنتسبي الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، بغية إيصال خبراتهم المتراكمة الى مرحلة القيادة في المجتمع، وليكونوا قادة لهذا الفكر المستنير وقيم التعايش والعدالة في مواقع دراستهم وعملهم وحياتهم اليومية عبر تمكين معارفهم المتراكمة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحليّهم بأسمى أخلاقيات التعامل مع البشر على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم.

وأكدت الأمين العام  على ان المركز سيسعى من خلال النسخة المطورة من برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، الى إعطاء النشء البحريني الواعد الفرصة للإبداع في مجالات القيادة وصنع القرار لمستقبل أكثر إشراق ا  للمملكة وللمجتمع المحلي، ناقلين تجربة البحرين الفريدة من نوعها في تعزيز قيم السلام والوئام بين جميع بني البشر دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي إلى أقرانهم على مستوى المنطقة والعالم أجمع.