من جديد، عادت فيضانات المياه الآسنة للسطح، في الشارع المحاذي لمجمع العالي، جهة المطاعم الخارجية والذي كانت البلاد قد نشرت عنه من قبل، بتجاوب مشكور من قبل من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.

ورصدت عدسة "البلاد" ظهر اليوم، امتداد طويل لمياه المجاري العفنة على طول الشارع، في نقطتين رئيستين تحديداً، مخلفة روائح سيئة جدا، تصل -كما هو بالسابق- للمطاعم القريبة المُصنفة بالعالمية والإقليمية.

وأكدت الوزارة في تصريح سابق لها، بأن السبب الرئيسي مما يحدث، هو عدم التزام بعض المطاعم بالتخلص من الدهون المستخدمة في عمليات الطبخ بالطريقة الآمنة والصحيحة، والعمل عبر صبها في فتحات الصرف الصحي، وبشكل مخالف للقانون.

واستطلعت "البلاد" يومها آراء بعض مدراء المطاعم ، حيث أكدوا بأن مفتشين الوزارة قد عرجوا عليهم بالفعل، وأكدوا لهم ضرورة الالتزام بالقوانين المعمول بها فيما يتعلق بآلية التخلص من الدهون المستخدمة، وتجنب سكبها في قنوات الصرف الصحي، بأي حال من الأحوال.

الى ذلك، بدا الشارع المحاذي لها اليوم سيئاً مع تمدد مياه المجاري على سطحه، وتجمعها بشكل برك آسنة، وتفاقم حجم الروائح، وانتشارها بسبب مرور السيارات، وتسللها أيضا الى داخل السيارات نفسها، خصوصاً المركونة على ضفاف الشارع المذكور والقريب من بقعة سياحية مهمة، ومرتاده باستمرار من الناس.