+A
A-

خطوة رياضية جريئة لإمرأة بحرينية

في خطوة جريئة، أصبحت سعاد ياسين أول إمرأة تترشح لعضوية مجلس إدارة نادي النجمة، بعدما أقدمت على خوض انتخابات مجلس إدارة نادي النجمة التي ستجرى اليوم الأربعاء لتكون المرأة الوحيدة من بين 14 مرشحا من الرجال.

وكانت الإعلامية معصومة عبدالكريم انتخبت عضوا مجلس إدارة نادي المنامة في اجتماع الجمعية العمومية بتاريخ 21 يناير 2003، كما تبوأت حنان فردان عضوية مجلس إدارة نادي المالكية في وقت سابق.

وفي تصريح لـ "البلاد سبورت" عبرت سعاد ياسين عن اعتزازها الكبير بخوض هذه التجربة في ناد كبير وصرح عريق مثل النجمة، مضيفة " أتشرف بالترشح لعضوية نادي النجمة، فأنا بنت النادي وسأسعى لوضع خبراتي مع باقي الأعضاء لخدمة هذا الكيان والارتقاء به ..".

ولدى سؤالنا عن حظوظها في الفوز بمقعد العضوية، قالت " من الصعوبة التكهن بالحظوظ، ولكن من خلال قراءتي للمشهد الانتخابي العام أجد قبولا من جميع الأطراف وأشعر بوجود توافق حولي .. والأهم من ذلك أنني وجدت مباركة من الجميع لاتخاذ خطوة الترشح من الأساس بغض النظر عن نتيجة الانتخابات..".

وأضافت سعاد ياسين بأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع ومستعدة للتعاون مع كل المرشحين لأن الهدف العام هو خدمة النادي وتتمنى لهم التوفيق جميعا، دون أن تنفي أو تؤكد وجودها مع قائمة محددة، مكتفية بالقول " مثلما ذكرت سابقا، لقد حظيت خطوة ترشحي بترحيب كبير في الأوساط النجماوية، وقد بارك لي هذه الخطوة كثير من رجالات النادي وأكدوا على أهمية وجود المرأة داخل مجلس الإدارة بما يجسد رؤية القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها بأهمية وجود المرأة البحرينية في كافة القطاعات لخدمة مسيرة التنمية في شتى المجالات ومن بينها الرياضة..".

وأكدت سعاد ياسين أنه في حال فوزها فإنها تتطلع لإحياء اللجان الثقافية والاجتماعية في النادي وتقوية وحدة الصف بين منتسبي النادي وتعزيز الاستثمار وإحياء النشاط النسائي إلى سابق عهده، معربة عن تمنياتها بالحصول على دعم أعضاء الجمعية العمومية ومنح المرأة البحرينية الفرصة لتثبت نفسها وتؤكد جدارتها بتولي منصب العضوية داخل الأندية الوطنية لما تمتلكه من طاقة وكفاءة عالية.

وأكدت بأن ترشحها يتماشى مع توجيهات قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بأهمية وجود المرأة في كافة قطاعات الدولة وتبوأ أرفع المناصب القيادية بعدما أثبتت المرأة قدرتها في شتى المجالات حتى أصبحت ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في العهد الزاهر لجلالة الملك حفظه الله ورعاه.