+A
A-

نادي السينما يدشن مقره في جمعية الثقافة و الفنون بالأحساء

تزامنا مع اليوم العالمي للسينما، احتفل نادي السينما التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء بتدشين مقره في الجمعية يوم السبت الماضي، وهدف الاحتفال إلى تعزيز دور السينما في خلق الذوق العام وتشجيع الطاقات الشبابية، وجعلهم فاعلين في الحراك السينمائي، الذي أصبح في ظل الرؤية 2030 فنا قويا ومؤثرا في المملكة، ونافذة اقتصادية تطل على المستقبل، كما كان الاحتفال فرصة للقاء بالمبدعين وصناع الأفلام. بدأ الحفل الساعة 7 مساء باستقبال المدعوين ثم بلقاء مفتوح.

وتم تدشين نادي السينما بالشراكة بين مؤسسة كلوز ميديا للإنتاج الإعلامي وجمعية الثقافة والفنون.

وذكر مدير الجمعية علي الغوينم أنه من الضروري خلق حالة من التواصل بين التنمية والإبداع، خصوصا أن الفن يلعب دورا مهما وبارزا في تنمية الفرد والمجتمع، ولذلك كان إلزاما تدشين نادٍ للسينما لما لها من جماهيرية وللأفلام قدرة على إيصال الرسائل في وقت قصير، وبصورة مكثفة. وأضاف: إن دعم وتبني الجمعية لنادي السينما يأتي من إيمانها بضرورة فتح الأبواب لكل شيء من شأنه أن يرفع فاعلية الحراك السينمائي والفني بشكل عام، كما أننا نعمل على تشجيع الأعمال الناشئة وإشراكها في المشهد السينمائي.

وذكر مؤسس نادي السينما قاسم الشافعي أن القدرة على قراءة ما حولنا تعني أننا نملك نصف الإبداع؛ ما يجعل من المشاهد الحياتية فرصة للتأمل والإحساس بتفاصيل المكان والإنسان، وهذا ما تفعله شاشات السينما عندما تذكرنا بتفاصيل حياتنا وأحلامنا المعلقة في سديم الكون، وهذا النادي جاء لعرض التجارب السينمائية العالمية والمحلية والاستفادة منها، وتنمية حس النقد الفني لدى الجمهور وتعزيز الثقافة البصرية وإثارة التساؤلات حولها، مع تطوير آلية الإنتاج.