شهدت الصالة الثقافية عروض المسرحية الكوميدية الأجتماعية خال الكلفس، وذلك بحضور جماهيري كبير ملئ القاعة من بحرينيين وخليجيين، و تعالت الأصوات والتصفيقات الحارة للفنانين منذ اللحظة الأولى التي فتح فيها الستار وإلى حين اغلاقه مرة أخرى، و ناقشت المسرحية قضايا مهمة يعاني منها المجتمع فكسبت تفاعل وقبول الجمهور.

وجسد ولعب كل فنان فيهم دور لا يليق إلا بشخصيته، ليطرحوا المشكلات الإجتماعية التي يعاني منها المجتمع البحريني بقالب كوميدي ، فأدى الفنان الكبير أحمد عيسى دور الأب المتقاعد " أبو راشد " ليجسد واقع اغلب الرجال بعد التقاعد من مشكلات وهموم وقضايا، فيما لعبت الفنانة القديرة سلوى بخيت " ام راشد " دور الأم التي تقف جنبا إلى جنب مع زوجها في الشدائد والمحن وذلك بعد أن قامت بإنشاء فرقة افراح لمساعدة زوجها في ادارة المنزل، ويأتي الفنان حسن محمد في دور "راشد" و الفنان البسام علي بدور " وائل" ليطرحوا مشاكل " البلوقرز" ومواقع التواصل الأجتماعي ومخاطرها التي انتشرت في العالم العربي ككل، ولعب الفنان سامي رشدان دور "الخال" ليطرح قضية مهمة وهي النصب والأحتيال من قبل الأقارب بعد أن اوقع العديد من الضحايا في شباكه بعد اغرائهم بالمال .

ولا سيما الفنانيين الآخرين الذين قدموا أداء جبار ورسائل ذات معنى عميق، وتكونت المسرحية من توليفه رائعة ابتداء بالفنان القدير أحمد عيسى، والفنانة القديرة سلوى بخيت، و سامي رشدان، حسن محمد، سلوى الجراش، أمير دسمال، خليل المطوع، البسام علي، حسين علوي، حمد عتيق، جعفر التمار، معالي عطية،  والمسرحية من اخراج الفنان سامي رشدان، و تأليف محمود العلوي، والأشراف العام حسن الأسكافي، وانتاج فريم بوكس.