+A
A-

سوريا الديمقراطية: موالو تركيا بقايا داعش والقاعدة

أكدت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية أن لدى تركيا مطامع توسعية في احتلال جزء من شمال سوريا.

وأشارت أحمد في حديث خاص لها مع "العربية" إلى أن تركيا تقوم بعملية طرد جماعي للأكراد من أجل توطين عائلات المليشيات التابعة لها والمسماة بالجيش الوطني السوري.

كما حذّرت إلهام من أن هذه المليشيات هي بقايا من تنظيمي "القاعدة و داعش"، منوّهة إلى أنها قدمت شهادة في الكونغرس بعد الغزو التركي لشمال سوريا حول ذلك.

وأضافت أن المشرعين أكدوا لها أنهم في صدد فرض عقوبات على تركيا.

"لا للمنطقة الآمنة"

 

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت جددت رفضها للمنطقة الآمنة التي تطرحها تركيا، معتبرة أنها ستكون مجرد "مستعمرة تركية"، متمسكة بخيار وضعها تحت مراقبة دولية إذا ما تم الاتفاق عليها.

وأكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس قوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، التي زارت واشنطن، والتقت الثلاثاء بالرئيس الأميركي، أن ما تصفه أنقرة بـ"منطقة آمنة" داخل سوريا، ليست أكثر من مجرد "مستعمرة تركية"، مشيرةً إلى أنه إذا كان هناك حل وسط، فسوف نقبل بأن يتم اختيار مراقبين دوليين على الحدود من قِبل الأمم المتحدة.

كما اعتبرت أن سيطرة تركيا على منطقة حدودية مساحتها 30 كيلومترا، يعرض الأكراد للخطر.

أيضا أوضحت أن "سيطرة تركيا تعني تحويل هذه المناطق إلى مستعمرات تركية تهيمن عليها جماعات إرهابية"، في إشارة إلى جماعات معارضة سورية تدعمها تركيا.

إعدامات عشوائية وجرائم تعذيب

بدوره، أقر البرلمان الأوروبي، في جلسة عقدها في ستراسبورغ الخميس، دعمه لإجراء تحقيق دولي في اتهامات استخدام تركيا أسلحة محظورة شمال سوريا، منها الفوسفور الأبيض. وصوت أغلبية النواب على قرار يدين بشدة العملية التركية أحادية الجانب في شمال شرق سوريا.

كما أعلن البرلمان الأوروبي أن مقاتلي "أحرار الشرقية"، أحد الفصائل المدعومة من تركيا، نفذوا إعدامات عشوائية وارتكبوا جرائم تعذيب.

وعن تهجير السكان من تلك المنطقة، قال البرلمان إن هذا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي.