+A
A-

جامعتا البحرين و"أما" تتأهلان لخوض مسابقة الروبوتات الخليجية

تأهلت جامعتا البحرين و"أما الدولية" AMA إلى المشاركة في المسابقة الخليجية لتصميم نظم روبوتية في نسختها الرابعة التي ستقام بداية شهر أبريل القادم في الجامعة الكندية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وحقق فريق جامعة "أما الدولية" المركز الأول في التصفيات التمهيدية بين الجامعات البحرينية، وجاء فريق جامعة البحرين في المركز الثاني للمسابقة التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلبة على تصميم الروبوتات وبرمجتها.

واستضافت كلية الهندسة في جامعة البحرين المسابقة المحلية التي شهدت منافسة بين أربع فرق في تصميم الروبوتات وفقاً لمعايير وضعتها المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا (IET).

وقال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري: "إن مسابقة تصميم الربوت من المسابقات الملهمة، فعلاوة على أنها تتيح للطلبة تطبيق ما تعلموه من تصميم، وبرمجة، والتحكم في الأنظمة فإنها تعزز معارف الطالب بشأن الأنظمة الآلية والأتوماتيكية".

ويشترط في تصميم الروبوت وتشغيله عدة أمور تتعلق بالجوانب الفنية، والوزن، والقدرات، يتأكد منها محكمون وفقاً لآلية تضعها المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا (IET).

وقال العميد قبيل انطلاق المسابقة المحلية التي أقيمت في القاعة رقم (32) بالحرم الجامعي في مدينة عيسى مؤخرا: "أتمنى أن ننظم المزيد من المسابقات المشابهة لأنها تذكي روح المنافسة والإبداع لدى المشاركين".

وكرم د. فؤاد الأنصاري جميع المشاركين والمحكمين وأعضاء اللجنة التنظيمية.

وتشارك في المسابقة الخليجية، نحو 15 جامعة، إذ من المقرر أن يتنافس المشاركون خلال ستة أشواط تقيس قدرة الروبوتات على الدوران، والتقاط الكرات ونقلها، وعدم الاصطدام، وتسجيل الكرات في الهدف، والمصارعة في حدود دائرة بالإضافة إلى إجادة الانعطافات والانحناءات الحادة.

وتجري الفعالية بدعم من المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا (IET)، ومن المقرر أن يحضر نائب رئيس المنظمة جانباً من فعاليات المسابقة الخليجية التي كانت استضافتها جامعة البحرين في نسختها الثالثة العام الماضي 2018م.

وأشاد عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور إبراهيم عبدالله مطر بالمستويات الطلابية حيث استوعب المشاركون متطلبات المسابقة بعد مشاركتهم في أكثر نسخة منها.

وقال: "بات الطلبة يدركون المتطلبات الدقيقة للمسابقة، وذلك جعلهم يقدمون تصاميم بأوزان مناسبة، ويستخدمون أنظمة فعالة، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على العملية التنظيمية التي جرت بسلاسة تامة"، مقدمة شكره لطلبة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الذين تكفلوا بجميع الأمور التنظيمية.

وعن تجربتها في المشاركة بالمسابقة للمرة الثانية قالت عضو فريق جامعة "أما" روان بكرو: "لقد استفدنا من مشاركتنا في النسخة الماضية، وقمنا بإجراء تحسينات عديدة على أنظمة التحكم لإيجاد مزيد من التوازن للروبوت".

وأعربت عن أملها في تحقيق نتائج إيجابية خلال المسابقة الخليجية التي ستقام يوم السادس من شهر أبريل المقبل.

ومن ناحيتها، قالت عضو اللجنة التنظيمية بسن مدحت: "إن المسابقة تفتح آفاقاً معرفية وعملية واسعة أمام الطلبة، كما أنها تصقل مهارات عدة لديهم، مثل: العمل ضمن فريق واحد، وضبط الوقت، والتفكير الخلاق لحل المشكلات وغير ذلك"، معربة عن سعادتها بخوض هذه التجربة وتعرفها على طلبة آخرين من مختلف الجامعات المشاركة.