أقامت جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية حفل الزواج الجماعي " تآلف  " في نسخته الثانية في حفل بهيج حضره اكثر من ٢٠٠٠ مدعو لتهنئة 18 شاب من الطائفتين الكريمتين ، وذلك يوم الجمعة الماضي  الموافق ٦ أبريل ،  وذلك بصالة الصقر الذهبي بنادي طيران الخليج ، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية نضال البناء ، و نائب الرئيس إياد المقهوي ، وأعضاء مجلس الادارة ، وعدد من الوجهاء والداعمين للمشروع في نسخته الثانية ، والمدعوين للحفل و " المعا ريس ".

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية نضال البناء ، أن المشروع والاهتمام به والحرص على تنظيمه للمرة الثانية ، يأتي  إيمانًا من الجمعية والقائمين عليها بأهمية اللحمة الوطنية والترابط الاجتماعي ، مشيرا  إن حصيلة هذا المشروع ماهي إلا ثمرة مستمرة من العطاء ، التي حملت على عاتقها توطيد أواصر الترابط الاجتماعي من خلال إقامة هذا المشروع الذي لا يستثني أحدًا من أبناء البحرين ، مؤكدا على عمل الجمعية المتواصل في هذا العمل الانساني الكريم .

وأعرب البناء ، عن خالص شكره وتقديره لكل الداعمين والمساهمين في هذا المشروع الذي يصب في خدمة أبناء الطائفتين ألكريمتين وفي دعم الاسرة البحرينية والمجتمع البحريني كمنظومة نعمل جميعا الى المساهمة في دعمها وزيادة استقرارها .

من جانبه  أشار نائب الرئيس إياد المقهوي، رئيس اللجنة العليا لمشروع الزواج الجماعي ، إلى أن الزواج الجماعي خطوة إيجابية ورائعة ، وخاصةً في ظل هذا الغلاء الفاحش ؛ لتخفيف الأعباء المالية على المتزوجين ، كما وان المشروع لا يقتصر على الجانب المادي فهو ينطلق من مبدأ ان مثل هذه الفعاليات  القائمة على الاعراس الجماعية لأبناء الطائفتين الكريمتين ، مضيفا أنها تؤكد  على نقطة جوهرية وهي التركيز على الجانب التو عوي والتثقيفي للمقبلين على الزواج باعتبار ان نجاح الزواج يعني رفد المجتمع بأبناء صالحين يخدمون المجتمع ، مبينا أن الجمعية لاتألوا جهدا في أقامة الندوات والبرامج التوعوية والإرشادية المقدمة للشباب المقبلين على الزواج ، مبينا أن الجمعية تدعوا دائما أصحاب المشورة والمختصين في هذا الجانب لإقامة وأدارة مثل هذه البرامج ، والتي لاحظنا أقبالا واسعا عليها من الشباب المقبل على الزواج .

وأكد المقهوي ، ان الجمعية في صدد الترتيب لفعاليات زواج جماعي قادمة ، معربا عن جل شكره وتقديره للجهود الجبارة التي قام بها المنظمون لهذا الزواج الرائع الذي ارتسمت فيه الفرحه على العرسان والمهنئين ولم يكن لذلك ليتحقق لولا الحرص الكبير من الداعمين الذي تعجز الكلمات عن شكرهم ، مؤكدا ان الفرحة والدعاء التي ارتسمت على وجوه العرسان كانت رسالة شكر لكل الخيرين والداعمين لهذه الفعالية الكريمة .