أعطت البحرين الصورة الكلية الجمالية للنجاح وخصائص ومقومات التميز في كل المجالات، وتغدو يوما بعد يوم في أروع زينة وحلة بمسيرة البناء والتنمية والانتصارات المشرفة، فلا يكاد يمر علينا أسبوع إلا وتدور رحى الفعاليات والأنشطة وتبرز إلى أرض الواقع مشاريع جديدة على جميع المستويات، فمن افتتاح فندق “جميرا رويال سراي البحرين بمنطقة السيف، إلى افتتاح معرض البحرين للحدائق، والاستعداد أيضا لمؤتمر التمييز الجامعي الذي ستستضيفه جامعة البحرين في الفترة من 4 – 6 مارس الجاري، وكذلك معرض البحرين الدولي للكتاب، ومعرض البحرين الدولي للطيران في نوفمبر القادم، وغيرها الكثير من الفعاليات والأنشطة، وعلى الجانب الأمني والقضائي تكاملت النجاحات في التصدي للإرهاب والمخربين وبسط القانون سيادته وقال كلمة الفصل في الكثير من القضايا الإرهابية، والحركة الرياضية منتعشة في مختلف المجالات، والساحة الثقافية كذلك، والحركة بصورة عامة تعلو في جميع مجالات الحياة سواء في المؤسسات الرسمية أو الأهلية.
إن هذا الحاضر الزاهي والفعاليات المضاعفة تؤكد أن لا أحد يستطيع تغيير الصورة الحقيقية للبحرين وجغرافية الإبداع والفعاليات والأنشطة وارتقاء عتبات سلم العطاء ومنح عبير الحب وروعة الاخضرار إلى العالم، فالمجتمع البحريني معروف عنه قبول التحديات ويعتبرها من مقوماته الرئيسية التي لا تنفصل عنه ولكن المبدأ الأخير عنده هو الانتصار وتزويد الإنسانية بالأفكار النيرة وجوانب العمل الصحيح، وكل من حاول التحرك نحو غايات خبيثة من العملاء والحاقدين وإعلامهم الأصفر العفن لتعكير الأجواء وإزاحة البحرين من القمة، علقت في حلوقهم الغصة وبلعوا ألسنتهم وسقطوا صرعى من “القهر والعار”.
هذه هي البحرين الجميلة ذات الجودة الإنتاجية العالية في الإبداع والتخطيط الدقيق والقيادة الفريدة وروح الإبداع والفن والجمال، وستبقى بإذن الله تعالى عصية على الحاقدين ومركزا للعلم والقاعدة الاقتصادية العريقة والكيان الفكري المتميز بقيادة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه.