+A
A-

رئيس مجلس النواب: تعزيز التعاون مع الحكومة لتعظيم الإنجاز

دحر الإرهاب وهزيمته من أولويات العمل التشريعي في المرحلة الراهنة

 

أشاد معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خلال ترأس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم الاثنين بقصر القضيبية.

وأكد رئيس مجلس النواب أن السلطة التشريعية ستعمل جاهدة على مواصلة التعاون المثمر والفعال مع السلطة التنفيذية لتعظيم الانجاز، وبما يعزز المسيرة الديمقراطية ويدعم التوجهات الهادفة نحو المزيد من البناء والتنمية. ومعربا رئيس مجلس النواب عن عظيم التقدير والامتنان من كافة أعضاء السلطة التشريعية للإشادة الملكية السامية بالتعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وبما أثمر عنه هذا التعاون على صعيد المكتسبات والمنجزات بما يخدم مصالح الوطن وخدمة المواطنين, في ظل المشروع الإصلاحي بقيادة جلالته.

مؤكدا معاليه أن مجلس النواب سيواصل مضاعفة الجهد والعمل في وضع التشريعات والقوانين من أجل دحر الإرهاب وهزيمته والتصدي بكل الإجراءات لكل عمل جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، لتظل مملكة واحة أمن واستقرار، باعتبار ذلك أولوية برلمانية للمرحلة الراهنة.

وأوضح معاليه بأن مملكة البحرين وفي ظل القيادة الرشيدة للعاهل المفدى، ستبقى دائما وأبدا مجتمع الانفتاح والتطور، وأن المجلس النيابي يقف داعما لكافة إجراءات السلطة التنفيذية أمام المواطنين وحركة السياح والزوار، والتي تحول دون استغلال هذا الانفتاح للإضرار بأمن البحرين واستقرارها، وبما يتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة لحفظ أمن البلاد وسلامتها .

مؤكدا معاليه التأييد النيابي التام والمطلق للتوجيهات الملكية السامية والمتعلقة بالشأن الإقليمي والدولي والتحديات التي تستهدف أمن المنطقة واستقراراها والتدخل في شئونها الداخلية، وأن حرص مملكة البحرين على ضمان مواصلة مسيرة منظومة مجلس التعاون بكل قوة وتماسك وثبات، وضمان عدم عرقلة مسيرتها المباركة، هو الموقف البحريني الراسخ والصلب، وأهمية اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن وسلامة دول وشعوب المنطقة.

ومعلنا معاليه الدعم النيابي لما أكد عليه جلالة العاهل المفدى بأنه طالما استمرت قطر في نهج عدم احترام المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون، وممارسة سياسات تستهدف أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون، فأنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر مالم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير.