أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حموده وأمانة سر يوسف بوحردان، بندب محامٍ لشاب "27 عامًا" عن طريق وزارة العدل، لبدء محاكمته بواقعة اعتداء على أفراد شرطة كانوا متوجهين للقبض على صديقه وظنّ أنهم سيقبضون عليه، وأجلت النظر في القضية لجلسة ٢٨ سبتمبر المقبل، مع الامر باستمرار حبس المتهم لحين الجلسة القادمة.

وتتحصل وقائع القضية في أنه وأثناء ما كانت قوة أمنية بالقرب من منزل أحد المطلوبين أمنيًا متوجهة للقبض عليه، شاهدوا المتهم بالقرب من منزل المطلوب، والذي ركب سيارة المطلوب من جهة مرافق السائق، وما إن وصل أفراد الشرطة بالقرب منه وأبلغوه أنهم من الشرطة، أغلق نوافذ السيارة وقفز إلى جهة السائق، وقاد تلك السيارة إلى الخلف محاولاً الهرب منهم، مما أدى إلى اصطدامه بدورية الشرطة، كما أنه نزل من السيارة محاولاً الهرب من قبضتهم رغم أنهم كانوا قد حضروا للقبض على صديقه المطلوب أمنيًا، ودخل المتهم إلى منزل المطلوب وحينها تمكن أفراد الشرطة من اللحاق به والقبض عليه.

من جهته أنكر المتهم ما نسب إليه، وقال إنه وأثناء ما كان بجوار منزل صديقه ينتظره، حضر شخصان لا يعرفهما، وطرقا عليه نافذة السيارة بصورة مفاجأة، فارتبك وأغلق الأبواب وجلوس على كرسي السائق، وعندما حاول الهرب اعترضت الدورية طريق السيارة التي كان يقودها ما أد لاصطدامه بهم.

وأضاف أنه بعد الحادث نزل أحد أفراد الدورية وحضر بجانب باب السائق وتمكن من فتحه ورشّ عليه مادة الفلفل الحار على عينيه، فحاول الهرب ودخل منزل صديقه إلا أنهم ألقوا القبض عليه.

فوجهت النيابة العامة للمتهم أنه بتاريخ 7/6/2017، أولاً: اعتدى على سلامة جسم منتسبي الأمن العام فأحدث بالأول الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وكان ذلك بسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما ولم تفضي أفعال الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما عن أعمالهما الشخصية لمدة تزيد على 20 يومًا.

ثانيًا: أتلف عمدًا المركبة المبينة الوصف والمملوكة لوزارة الداخلية.