أعرب الفنان القدير أحمد مبارك في حديث لـ”البلاد” أن عرض هذا الكم من المسرحيات في العيد دليل كبير على أن الساحة الفنية في البحرين تعيش نشاطا وازدهارا ومؤشر نجاح.

وأضاف كلما تكثر الأعمال الفنية سواء كانت مسرحيات أو دراما هذا يعني ان الفن منتعش وبطبيعة الحال هذه الحركة تنعكس على حياة الفنان وتجعله في نشاط دائم.

أما عن أهمية المسرح في حياة الفنان فقال:

لا يمكن لأي فنان صغير أو كبير أن يبتعد عن المسرح، لأن المسرح هو الأساس وهو المدرسة التي نتعلم منها أصول والوقوف أمام الكاميرا وصدقني أي فنان لا يصعد على خشبة المسرح ستكون أيامه معدودة في الساحة. المسرح فضاء يختلف كليا عن أي شيء وهو النبض الباقي إلى الأبد. كما أوضح مبارك أنه كان يتمنى مشاهدة عمل درامي بحريني هذه السنة ولكن “الييات أحسن إن شاء الله”. وعن رأيه في الجيل الصاعد من الفنانين قال مبارك: البحرين وكما تعرف ولادة وكل مرحلة زمنية تخرج أسماء معينة من المبدعين وهذا يعني اننا في البحرين نتميز بالاستمرارية، والشباب الموجود اليوم في الساحة شباب نشط ويعرف كيف يختار الأفضل وكل ما يفيد تجربته.

أما عن مشاركته في مسرحية “بيت العمدة” التي ستعرضها مؤسسة شهيرة للإنتاج الفني على خشبة مسرح نادي بتلكو بالهملة خلال أيام العيد من إخراج هشام يوسف أوضح أنه دائما في اشتياق للمسرح وإن شاء الله ستنال إعجاب الجمهور.