+A
A-

الدوحة تحاول تبرير فضيحة "التآمر" القطري على البحرين

حاولت قطر تبرير تسجيل مكالمة هاتفية بين حمد بن خليفة العطية، مستشار أميرها و حسن علي جمعة، أحد قيادات جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، نافية تدخلها في شؤون المنامة.

وادّعت قطر أن المكالمة جاءت في إطار جهود الوساطة القطرية إبان أحداث عام 2011 في البحرين، التي كانت بموافقة وعلم السلطات البحرينية.

وكانت السلطات البحرينية كشفت عن فيديو، الجمعة، يحتوي تسجيلاً لمكالمات صوتية بين حمد بن خليفة بن عبدالله العطية، والمعارض البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين وبثها على قناة "الجزيرة".

ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على قناة "الجزيرة"، وكان خلالها المعارض البحريني علي هو البادئ بالاتصال.

وفي المكالمة الأولى، يقوم مساعد حمد العطية باستقبال المهاتفة من حسن سلطان وإيصال المكالمة إلى مستشار أمير قطر.

وفي تلك المكالمة، يصف المعارض البحريني قوات درع الجزيرة بأنها "قوات احتلال"، على حد تعبيره، ويدعو قطر إلى الامتناع عن المشاركة فيها.

ورد حمد العطية مؤكدا أن قوات "درع الجزيرة" لا تضم ضباطا قطريين بسبب تحفظات الدوحة على المشاركة، مشيرا إلى وجود اثنين فقط من المراقبين القطريين بحكم نظام عمل تلك القوات.

ويشدد هنا المعارض البحريني على حساسية المشاركة القطرية بأي شكل في تلك القوات، ويؤيد حمد العطية كلامه قائلا إن قطر متحفظة، ولذلك رفضت إرسال قوات.

وتطرق المعارض البحريني إلى موقف الكويت، موضحاً أن المعارضة الكويتية تثير قضية المشاركة بقوات كويتية ضمن "درع الجزيرة" في البرلمان.

ويطلب حمد العطية من المعارض البحريني في نهاية الاتصال إطلاعه على كافة التطورات على الأرض، ويبلغه باحتمال قيامه بزيارة البحرين، ويعده بمقابلة إذا حدثت الزيارة.