+A
A-

العراق يفتح تحقيقاً في انتهاكات لحقوق الإنسان بالموصل

 أعلنت وزارة الداخلية العراقية فتحها تحقيقاً في اتهامات حول انتهاكات لحقوق الإنسان في معركة الموصل، ذكرتها مجلة “در شبيغل” الألمانية ووجهت الاتهام فيها لعناصر من قوات الرد السريع التابعة للداخلية.

وشملت هذه الانتهاكات التي أوردتها در شبيغل قيام قوات الرد السريع بعمليات تعذيب وقتل واغتصاب خلال معارك الموصل.

وأوضحت الداخلية العراقية أنها تحقق في مدى صحة التقرير الإخباري الذي أوردته الصحيفة.

في سياق آخر، أعلنت بغداد عودة أكثر من 8000 نازح إلى الجانب الشرقي للموصل خلال الأيام القليلة الماضية، تزامناً مع هروب الآلاف من الجانب الغربي.

وطالبت القوات العراقية في الجانب الغربي المدنيين في المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش التوجه على الفور إلى الممرات الآمنة التي ستحددها، حيث تنتظرهم وحدات من الجيش لنقلهم إلى مناطق آمنة.

من جانبها، قالت قوات المهام المشتركة، التابعة للتحالف الدولي ضد داعش إن التحقيق بشأن الغارة الجوية التي استهدفت أحد المباني في الموصل الجديدة في 17 مارس الماضي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح توصلت إلى أن التنظيم المتطرف اتخذ من المبنى المستهدف مخزناً للأسلحة والمتفجرات.

وأضاف التقرير أن قناصين من داعش كانا يتحصنان في المكان لحظة محاولة القوات العراقية اقتحام الموقع، وبناء على طلب من قائد ميداني عراقي لدعم جوي، تم استهداف المبنى، ولم يعرف حينها بوجود مدنيين في الموقع المستهدف.

وأظهرت نتائج التحقيق فيما بعد أن داعش زرع كمية كبيرة من المواد المتفجرة في المبنى، حيث كشف الخبراء وجود مواد متفجرة تختلف عن الذخيرة المستخدمة في الغارة الجوية.

ميدانياً، كشفت قوات مكافحة الإرهاب أن داعش خسر نصف مساحته في غرب الموصل منذ شهر، وأن الموصل القديمة تشهد معارك شرسة وهي أكثر المناطق صعوبة في القتال لضيق أزقتها وانتشار قناصة داعش فيها.