+A
A-

رئيس “الأعلى للصحة” لـ “البلاد”: التعليم الطبي المستمر إحدى السياسات الصحية المعتمدة

أكد رئيس المجلس الاعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن الفعاليات العلمية والبحثية التي ينظمها مستشفى حمد الجامعي تصب في تحفيز وتشجيع للتعليم الطبي المستمر للأطباء والعاملين الصحيين، والذي يعد مطلبا أساسا لتجديد رخصة مزاولة المهنة الطبية.

وأكد في تصريحات لـ “البلاد” أن المجلس الأعلى يشجع مثل هذه المبادرات، لما تقدمه من جانب مهم لتطوير ومنفعة الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي، مؤكدا أن التعليم الطبي المستمر أصبح أحد استراتجيات والسياسات البحرينية المعتمدة رسميا للتطوير والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة بالبحرين قي القطاعين الحكومي والخاص وبالعاملين الصحيين.  جاء ذلك لدى رعاية رئيس المجلس الاعلى للصحة الفريق ندوة “أخلاقيات العمل الخامسة”، التي نظمها مستشفى حمد في نسختها الخامسة صباح أمس، بحضور قائد مستشفى حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، والمديرالعام الشؤون الطبية العقيد خالد السندي، ومدير مركز البحوث الطبية في المستشفى رئيس تحرير مجلة “البحرين الطبية” جعفر البريق، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الصحة والمستشفى، في قاعة المحاضرات الرئيسية بمستشفى حمد الجامعي. من جانبه، أوضح البريق أن الندوة تنطلق اليوم بنسختها الخامسة وبتنظيم من مستشفى الملك حمد الجامعي، مؤكدا أن عنوان الندوة يعد من الموضوعات المهمة في الوقت الحالي، وهو “أخلاقيات المهنة في استخدام الخلايا الجذعين”، مشيرا إلى أن الخلايا الجذعية تعد المستقبل القادم لعلاج العديد من المشاكل والأمراض الطبية. وقال البريق إن الندوة يشارك فيها 100 مختص وخبير من داخل وخارج البحرين، من أميركا، وبريطانيا، وألمانيا، ومن المملكة العربية السعودية ، والإمارات ، والكويت ، والأردن، موضحا أن من بين الاوراق العلمية التي سيتم مناقشتها في جلسات الندوة العديد من الأوراق العلمية البحثية المقدمة من أطباء عاملين في المستشفى.

وأوضح البريق أن الندوة تتضمن 12 محاضرة و10 أوراق عمل، بالإضافة الى جلسة مداخلات، ستدور حول الجدل القائم بشأن استخدام الخلايا الجذعية، موضحا أن الخبراء والمختصين سيرفعون توصياتهم الختامية الى رئيس المجلس الاعلى للصحة لمتابعتها والاطلاع عليها.