+A
A-

حميدان: الاستجابة المجتمعية لمبادرة “البحريني أولاً” تعزز البحرنة

أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان «أن مبادرة (البحريني أولاً) تأتي في إطار الجهود الوطنية في سبيل تنمية المجتمع، وتمثل دفعة قوية لتحقيق الهدف المنشود والمتمثل في أن يكون البحريني هو المطلوب أولا في سوق العمل، كما تتيح هذه المبادرة الفرصة للكوادر الوطنية أن تشق طريقها بنجاح».

جاء ذلك في المنتدى الحواري الذي نظمته جمعية الاجتماعيين صباح أمس بمقر جمعية المهندسين بالجفير، وأضاف حميدان «أن الاستجابة المجتمعية لمبادرة (البحريني أولاً) عمليا يدعم جهود الحكومة لإنجاح عملية توظيف البحرينيين في الوظائف التي تسهم في استقرار البحريني، كما يسهم في تنفيذ نظام البحرنة المحدد لنسبة العمالة الوطنية في كل نشاط، وسيبقى البحريني ولن يتم الاستغناء عنه».

وأكد الوزير أن القيادة الرشيدة تولي أمر الإنسان البحريني اهتماما كبيرا من خلال التوجيهات الشديدة قائلا «لا ننسى دعم عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجهود رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في تبنى مثل تلك المبادرات، والتركيز على توظيف المواطن وأن يكون العامل البشري البحريني هو أساس التنمية، لافتا إلى جهود ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وفي السياق نفسه، أشار حميدان إلى «أن وزارة العمل قامت بعدد من الإصلاحات، من خلال بناء قاعدة بيانات موثقة، تعطي تلك مؤشرات وأرقام مرصودة لسوق العمل، وتصدر نشرات وإحصاءات بشكل يومي للتحولات الحاصلة في السوق بما يفيد في اتخاذ القرارات المناسبة».

ولفت إلى التحدي الأكبر الذي يتمثل في نوعية فرص العمل، واحتياجها للمؤهلين في هذا المجال، وتضييق فجوة الكلفة بين العامل الأجنبي والعامل البحريني على اعتبار أن العامل البحريني يتمتع بأفضلية دون إلزام من قبل صاحب العمل.

 

وفي تصريح لـ «بنا» أكد مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر أهمية المبادرات الوطنية في الارتقاء بالاقتصاد الوطني، مشيرا في ذلك إلى مبادرة «البحريني أولاً» التي تشير إلى اهتمام القيادة الكبير بالمواطن، وضرورة استيعاب سوق العمل لهؤلاء الخريجين، وستضع هذه المبادرة التصور الواضح للكيفية المناسبة التي يتم من خلالها استيعاب البحريني في القطاعين العام والخاص.

وأضاف الحمر «لأن التركيز على تدريب وتأهيل المواطن لهو عامل إيجابي حتى يتم دخول البحريني لسوق العمل، وهو على أتم الاستعداد لأداء واجبه ومن ثم رفع الإنتاجية».

وعن الفائدة التي يمكن أن يجنيها المواطن من تلك المبادرة أكد أن «المبادرة ستمكن المجتمع من زيادة الإنتاجية من خلال الاعتماد على أبنائه وبالتالي الارتقاء بالبلاد لأن الإنتاجية وتطورها يوما بعد آخر تمثل هدفا استراتيجيا تسعى لتحقيقه كل بلاد العالم، لا شك أن الكوادر البحرينية المنتجة هم عماد الثروة البشرية والمحرك الأساس للنهوض بالوطن وهو ما تسعى إليه الحكومة الرشيدة في الاستفادة من كل أبناء البحرين المؤهلين».