+A
A-

ادوكان وبريانكا وسونام يتنافسن في "كان"

مع إعلان قائمة الأفلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ67 بدأت تلوح في أروقة بوليوود المنافسة الخفية التي تحدث سنويا في هذا الوقت، ولكنها هذا العام (2017) أخذت منحى مختلفا عن الأعوام والدورات السابقة، مع أن أعين الجمهور الهندي وعشاق السينما الهندية تتعلق دائما بعدد محدد من أسماء النجوم، وهي ثلاثة أسماء فقط.. ولم تتغير هذا العام، ولكن وجودها في المهرجان الأغلى عالميا كان بطريقة مختلفة، وصفها البعض بأنها باب جديد لمستقبل مهرجان كان السينمائي.

ففي الوقت الذي ثار جدل واسع على ملصق المهرجان لهذا العام، عندما ظهرت فيه الممثلة الإيطالية كلورديا كاردينالي بطريقة مختلفة عن الواقع، ظهر مؤخرا في جوانب مختلفة من المهرجان سواء داخل القاعات الرئيسية وفي الموقع الرسمي وفي غالبية المقاهي المحيطة بمركز العرض في مدينة كان، ملصقات دعائية ليس لها علاقة بالسينما، ولكنها اتخذت من نجمات بوليوود شعارا لها.

ظهرت ديبيكا بادوكان على ملصق دعائي لأكبر شركات التجميل في فرنسا، وهي الراعي الرسمي للمهرجان، كما ظهرت في مكان آخر النجمة الأغلى في بوليوود بريانكا تشوبرا لإحدى شركات الملابس الكبيرة في فرنسا وهي من الشركات الكبيرة الراعية للمهرجان، وفي إعلان آخر ظهرت سونام كابور لإحدى شركات تصنيع الشامبو، وهي من الشركات الفرنسية المهمة عالميا وراعية في المهرجان.

في الوقت نفسه طالب مغردون من شركات الإنتاج الأميركية أن تشارك أفلامها التي تقوم نجمات ببطولتها في المهرجان، بدلا من مشاركتهن لإعلانات دعائية(!) وكتب بعضهم: «إننا نريد أن نشاهد نجماتنا يسرن على السجاد الأحمر، وليس على إضاءات الممر» كما قالوا، كما كتب آخر «الافلام التي شاركت فيها ديبيكا وبريانكا وسونام حققت نجاحا كبيرا، فلماذا يشاركن بإعلانات تجارية؟».

يبقى السؤال دائما عند عشاق بوليوود وأجوائها الساحرة ونجماتها الجميلات.. هل سيكون لديهن الفرصة لمشاهدتهن على السجاد الأحمر خلال فترة المهرجان من ١٧-٣٠ مايو القادم؟ أم أنهن سيكتفين بصور الملصقات والإعلانات التلفزيونية التي صورت قبل عدة أشهر؟