العدد 3092
الأحد 02 أبريل 2017
banner
بيع مقاتلات إف 16 للبحرين... ترامب يسحق وجه إيران
الأحد 02 أبريل 2017

إدارة ترامب توافق على بيع مقاتلات إف 16 للبحرين بعد أن عطلتها إدارة أوباما تحت مزاعم حقوق الإنسان، هذا القرار من إدارة ترامب في الرؤى والمواقف سيغير ويمزق خريطة أعداء البحرين بالصور والأجواء خصوصا المجموعة المشردة التي اعتادت الخطابة والغناء في طرقات أوروبا ومسارح منظمات حقوق الإنسان المساندة للإرهابيين والعملاء كما سيسحق وجه إيران، فالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تهرب من المسؤولية التاريخية ونكث التحالفات عربيا ودوليا من أجل “جبر خاطر” عملاء إيران ووقف بكل بجاحة مع من أسماهم بالمعارضة التي ارتكبت أبشع أنواع الإرهاب وأشعلت نار الفتنة، بل غاص في الغباء حينما ذكر بالاسم جمعية الوفاق المنحلة المعروفة بإرهابها الفكري وارتباطها بإيران  “وطبطب عليها” دون سائر الجمعيات في كلمة له بالأمم المتحدة قبل عدة سنوات، وطمح بإعطائها المزيد من الأرضية.

تغيرات حادة في الجو السياسي العالمي تزيد البحرين قوة لإحباط المؤامرات ومحاولات جرها إلى أتون الفوضى والتوترات والانقلابات، فقد عرف العالم ما كان يحاك ضدها وألوان الضغوط والتهديدات التي ليس لها أي مثيل وانكشاف الأعمال التخريبية والعدوانية والطائفية، وفي نفس الوقت فإن هذه العوامل ستردع النظام الإيراني الإرهابي وستوقف أنشطته الإرهابية والإجرامية في المنطقة وستضع حدا لسياساته المعادية ولابد من الإشارة في هذا المجال إلى تصريح قائد القيادة المركزية الأميركية الجنزال جوزيف فوتيل حينما قال إن إيران تعد من أكبر الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة وطهران تزيد من نشاطاتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

إدارة أوباما اتسمت بقدر كبير ومذهل من الكرم والسخاء مع الإرهابيين واستنكرت دفاع البحرين عن أمنها واستقرارها وعطلت الكثير من المشاريع الدفاعية بحجة خزعبلات حقوق الإنسان والآراء الملونة ولكن لم يكن يتصور أسوأ رئيس أميركي على مدى التاريخ أن حكمه بالشر الذي أدخله إلى البيت الأبيض وابتعاده عن الواقعية والاستقرار والعدل والحق سينتهي سريعا وسيموت في النهاية ميتة مضحكة.

اللواء أحمد عسيري... قاهرهم في لندن

حاول مرتزقة إيران والعملاء المشردون في لندن التعرض إلى اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي خلال دخوله إحدى القاعات، وهي نفس أعمال البلطجة التي حدثت مع سفيرنا في بريطانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والعميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة نائب رئيس الأمن العام مع عائلته، ولكن عسيري فعل ما فعله الشيخ فواز والشيخ خليفة، أرجعهم إلى جحورهم كحبة زيتون عارية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية