+A
A-

عودة كينغ كونغ إلى السينما

حكي الفيلم الجديد Kong: Skull Island الذي تدور قصته خلال حقبة السبعينات في الولايات المتحدة الأميركية عن جنون وهوس صانع أفلام وثائقية أميركي "كارل دنهام" ليبحث عن موضوع لتصوير حياة الحيوانات النادرة التي لم يتحدث عنها احد او لم يسبق اليه احد، ولهذا يسافر مع مجموعة على متن سفينة الى جزيرة نائية غير مدرجة على الخريطة بالاعتماد على معلومات من أحد البحارة المسنين قبل وفاته!

المفاجأة تبدأ عندما يصل الى هذه الجزيرة الغريبة ويكتشف وجود كائنات عملاقة مثل الديناصورات وحيوانات عملاقة غريبة تخاف من حيوان واحد عملاق هو غوريلا ضخمة جدا يعتبر ملك هذه الجزيرة وما عليها أن يقع في حب فتاة شقراء من ضمن مجموعة الرحلة، حينها يطلق عليه الجميع "كينغ كونغ" لتشابه الأحداث في الأفلام السابقة، ويدخل مع فريق الاستكشاف في صراع بسبب مهاجمتهم له وتتطور المشاهد في فيلم رائع من خلال التصوير والإخراج والجرافيك في 120 دقيقة بين المغامرة والرعب والتشويق وهو من بطولة توم هيدلستون، وصامويل إل جاكسون، وبري لارسون الفائزة بالأوسكار، وجون سي رايلي، وجون جودمان وجسد توبي كيبيل دور (كونج)، قصة جون جاتنز، وسيناريو دان جيلروي، ماكس بورينستين وديريك كونولي، وإخراج جوردان فوت روبرتس.

الفيلم تعود أحداثه لعام 1973 بعد انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام، وبصورة غير مباشرة يسلط الضوء على جانب سياسي مهم وهو أن العالم في طريقه لأن تسيطر عليه قوة وزعامة واحدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وظهور العملاق الياباني على الساحة السياسية.

وكان العرض الأول لفيلم "كينج كونج" في العام 1933 حدثاً استثنائياً في عالم السينما، مازالت أصداء نجاحه تتردد حتى اليوم بقصة مثيرة أعيد إنتاجها عدة مرات، لاقت كل منها نجاحاً مذهلاً تجاوز شاشة الفن السابع، ليصل إلى مئات الحلقات من الرسوم المتحركة، ومثلها من ألعاب الفيديو، وملايين القطع المباعة من لعب الأطفال، التي لم يدر بخلد أحد من قبل أن "الغوريلا"، يمكنها أن تكون يوماً من الحيوانات المألوفة لدى الصغار.

انتقل كونغ إلى عالم الرسوم المتحركة وصدر أول مسلسل له في العام 1966 تحت اسم The King Kong Show، ثم جاءت النسخة الثانية العام 2000 في فيلم Kong: The Animated Series، وأعقبها بعد ذلك سلسلة على قناة Fox Kids.