احتفلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بتحقيق 25 مليون ساعة عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت وذلك خلال العام 2016، بحضور عضو مجلس الإدارة المنتدب ابراهيم المصيطير ورئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، وأعضاء الإدارة التنفيذية، ونائب رئيس نقابة جيبك، وعدد من المسؤولين بالشركة.

وأعرب  المصيطير عن بالغ سروره بهذا الإنجاز الذي حققته الشركة خلال العام 2016، مؤكداً أن الشركة قد أصبحت اليوم مثالاً يحتذى به في مجال الالتزام بمعاير السلامة والصحة والمحافظة على البيئة، ليس على المستوى المحلي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي، حيث بات اسم الشركة مرادفاً للجودة والكفاءة والصحة والسلامة في العالم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للعمل على مدى سنوات عديدة إقليمياً وعالمياً مع المنظمات المرموقة مثل المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، والمجلس البريطاني للسلامة، والجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة، وغير ذلك من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.

من جانبه، أشار جواهري  إلى أن تحقيق ساعات قياسية من العمل بدون وقوع حوادث مضيعة للوقت، هو خير دليلٍ على سلامة نهج مجلس الإدارة برئاسة أحمد الشريان، وعلى صرامة الشركة في إدارة السلامة والحرص الذي توليه إدارتها وموظفيها بأمور السلامة والصحة المهنية، وتوجهها المستمر لاختيار ودمج أفضل النظم والمقاييس العالمية المتاحة في هذا المجال بهدف بناء نظام صلب للتحكم بالمخاطر في موقع العمل.

وأضاف جواهري أن "الشركة التي تتمتع اليوم بسجل رائع ومتفرد في مجال السلامة تبادر دائماً لدعم المؤتمرات والفعاليات التي تسهم في تكريس الوعي بهذا الجانب، كما أن الشركة لم تدخر جهداً منذ تأسيسها في الاستثمار في كوادرها الوطنية، وتوفير كافة فرص التدريب والرعاية لهم في الداخل والخارج من أجل تأصيل ثقافة السلامة في العمل"، موضحاً بأن الشركة قد تمكنت عبر تغليبها لسلامة الأفراد على الأرباح من تحقيق أعلى معدلات للسلامة والصحة في جميع مراحل التصنيع والإنتاج.