حضر الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة حفل ختام فعاليات “الأسبوع الفرنسي في مملكة البحرين” والذي أقيم مساء أمس في فندق سوفتيل الزلاق بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة وكبار المسؤولين.  

ولدى وصول سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك كان في الاستقبال سفير جمهورية فرنسا الصديقة لدى المملكة برنارد رينو فابر وعدد من المستقبلين، كما تفضل عدد من كبار المدعوين بالسلام على سموه. 

وفي بداية الحفل ألقى السفير الفرنسي لدى المملكة كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لهذه الفعالية، التي أقيمت على مدار الاسبوع وأبرزت مختلف جوانب التعاون بين البحرين وفرنسا والتي تعزز اواصر العلاقات بين البلدين، مشيدا باهتمام سموه في تعزيز هذه العلاقات، ودعم التعاون بين البلدين الصديقين. 

واشار السفير الفرنسي أن الاحتفال بالأسبوع الفرنسي في البحرين سلط الضوء على مجالات مختلفة ومنها الثقافة والسياحة والتقنية من خلال تقديم الحفلات والعروض الفرنسية، مؤكدا حرص بلاده على تطوير هذه الانشطة والفعاليات بصورة دورية، كما أكد عمق العلاقات بين البحرين وفرنسا والعمل على تطويرها نحو الافضل. 

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية الفرنسية في العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، مشيدا سموه بما وصلت اليه العلاقات البحرينية الفرنسية من مستوى متقدم في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والسياحية والثقافية.

وأعرب سموه عن سعادته إقامة هذه الفعالية المتميزة والتي تأتي من أجل تحقيق الأهداف المرجوة التي نظمت من أجلها والتي من اهمها إبراز ما وصلت اليه علاقات التعاون بين البلدين، وتقديم البرامج والانشطة المختلفة والتي تساهم في ابراز الثقافات بين الشعبين الصديقين من خلال تقديم البرامج المتنوعة والمتميزة ومنها الثقافية والفنية وكذلك تبادل اللقاءات بين الزوار والمشاركين في الأسبوع الفرنسي.

واشتمل الحفل على عرض فيلم يتضمن لأبرز الفعاليات الأسبوع الفرنسي في البحرين وتقديم عدد من الفقرات الغنائية والموسيقية. 

وتضمنت فعاليات الاسبوع الفرنسي على زيارات للبحرين قام بها مسؤولون ورجال أعمال فرنسيون، بالاضافة الى تحدث عدد من رجال الاعمال البحرينيين والفرنسيين عن تجربتهم في البلدين الصديقين، وكذلك استعراض تجارب الخريجين البحرينيين من فرنسا، والطلبة الفرنسيين الذين يدرسون في الجامعة الاهلية ضمن إطار برنامج التبادل الطلابي. 

حضر حفل ختام الاسبوع الفرنسي البحريني عدد من كبار المسؤولين والشخصيات ورؤساء الشركات البحرينية والفرنسية وأعضاء السفارة الفرنسية والجالية الفرنسية المقيمة في المملكة والمدعوين.