تعمل حكومة البحرين على تطوير البنية البشرية وبناء القدرات الوطنية لمواصلة مسيرة التنمية، وذلك من خلال (الارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجاتها على صعيد المؤسسات الحكومية والخاصة وفق أفضل المعايير وأنظمة الجودة والكفاءة). هذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لدى تفضله برعاية حفل تخريج الفوج الحادي عشر من طلبة الجامعة الأهلية مؤخرًا. الكثير من الدول والحكومات والمنظمات الدولية تهتم بالكفاءة والجودة في الإنتاج من أجل تقديم الأفضل، فعلى سبيل المثال تهتم المنظمات الدولية كاليونسكو والإلسكو والجامعات الحكومية والأهلية بضبط التعليم وعدد من الأنشطة المتعلقة به بما يُحقق جودة التعليم وتطوير كفاءته، ليكون التعليم قادرًا على مسايرة المتغيرات المتواصلة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتكنولوجية وبما يُحقق تطوير المجتمع وتقدم البلاد ونهضتها. إن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر في الجودة لا تعني فقط وجود مؤسسات تعليمية كثيرة ذات بناء حديث وشامخ وعدد كبير من الهيئات التعليمية، بل في قدرة هذه المؤسسات من مدارس وجامعات على تحقيق ثقافة الإتقان والتميز في الأداء الذي يحتاج إلى تطوير كل وسائل وأساليب العمل التربوي، وتطبيق أساليب متقدمة في الإدارة التربوية من أجل تطوير المنتج التربوي وتحقيق الاستفادة التعليمية للطلبة والمجتمع. 

إن القيادة الواعية الحكيمة المتمثلة بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه هي ما يحتاج إليه مجتمعنا البحريني الساعي لتحقيق التطور في كل شيء.  بسياسات سموه وعمله الاستراتيجي في قيادته مختلف الأنشطة والأعمال الحكومية حققت البحرين الكثير من المكاسب والمنجزات.

 إن ما يبتغيه صاحب السمو أن تتحقق المنفعة دائمًا للبحرين وشعبها، وأن يتحمل الجميع المسؤولية في ذلك من خلال العمل كفريق واحد، وإتقان العمل وتنمية روح العمل التعاوني الجماعي، والاستفادة من كل الطاقات، وهذا الطريق هو من سمات التطور الذي يسعى لتحقيقه صاحب السمو ليرتقي ببلاده وشعبه. إنه طريق العزيمة الصادقة والتنمية القوية.