العدد 2961
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016
banner
من أجل التسامح... لا للتطرف والإرهاب
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

من أجل أن نسلك طريق الخير ونبتعد عن الشر، من أجل أن نقول لا للتطرف، لا للإرهاب، ولا للتهميش، من أجل أن نقول نعم للتسامح والتعايش، ومن أجل أن يحيا الجميع حياة المحبة والمودة، من أجل أن ننشر السلام بين أفراد المجتمع الواحد علينا  جميعًا أن نتسامح مع أنفسنا أولاً ومع الآخر ثانيًا. ومن أجل التذكير بمبدأ التسامح وبدوره الإنساني فإن العالم يحتفل به في نوفمبر من كل عام.

ففي عام 1993م أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن 1995م عام الأمم المتحدة للتسامح بموجب القرار (48/126) وبمبادرة صادرة عن منظمة اليونسكو باعتماد الدول الأعضاء (إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح) وهو ما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق والعهود المتعلقة بذلك.

وبهذه المناسبة الإنسانية العالمية وجه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد رسالة تؤكد إيمان جلالته حفظه الله بمبادئ التسامح ودور التسامح في تحقيق الوحدة الوطنية بين المواطنين، وتحقيق التآلف والتآخي بين المواطنين والمقيمين على أرض البحرين. وكما قال جلالته ــ حفظه الله ورعاه ــ (إن القيم البحرينية الأصيلة تحض على الإخاء والتعايش، والتسامح جزء أصيل من ثقافة أهل البحرين). كما أن التسامح من القيم النبيلة التي توارثها الشعب البحريني، ومن النِعم التي حظي بها الشعب البحريني، وبذلك فقد تميز الشعب البحريني بالطيبة بين أفراده والمودة مع كل من سكن بلاده.

إن ما يُميز مملكة البحرين احتضناها جميع الثقافات والأديان والمذاهب، والسماح للجميع بممارسة شعائرهم الدينية وطرقهم التعليمية وأعيادهم الخاصة بما يحافظ على خصوصيتهم القومية والدينية. فأصبحت البحرين بذلك وطنًا للجميع بفضل انفتاحها الاجتماعي ونشرها قيم التسامح بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، وبفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي عزز مبادئ العدل والمساواة بين كل مَن يعيش على التراب البحريني.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .