+A
A-

60 آلف جندي عراقي وبشمركي مستعدون لتحرير الموصل

بغداد - وكالات اعتبر رئيس إقليم كردستان العراقي، مسعود بارزاني، أمس السبت، الوقت قد حان لبدء “عملية تحرير الموصل”، مركز محافظة نينوى، من تنظيم داعش المتشدد.
وقال بارزاني، في تغريدة على تويتر، “حان وقت بدء عملية تحرير الموصل”، بعد أن كان قد أعلن في بيان على موقع رئاسة الإقليم “انتهاء كافة الاستعدادات” للمعركة.
وتؤكد قوات البشمركة التابعة للإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي، مشاركتها في المعركة إلى جانب القوات الحكومية العراقية، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبرزت خلافات في الأيام الماضية مع توارد الأنباء عن إصرار ميليشيات الحشد الشعبي بالعملية، رغم اعتراض شخصيات عراقية خوفا من تكرار الانتهاكات.
ويشدد مسؤولون محليون على ضرورة إشراك مقاتلين من عشائر نينوى والمحافظات الأخرى المجاورة، في معركة دحر داعش من أبرز معاقله في العراق.
من جهته، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن العراق لا يمكنه طرد تنظيم “داعش” بمفرده من مدينة الموصل، وأن وجود القوات التركية في معسكر قريب ضمان ضد أي هجمات على تركيا.
وقال أردوغان في بلدة ريزا على البحر الأسود، إن تركيا لن تسمح لـ”داعش” أو أي تنظيم آخر بالسيطرة على الموصل.
يذكر أن تركيا على خلاف شديد مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قواتها في معسكر بعشيقة بشمال العراق وحول من يجب أن يشارك في هجوم مزمع على الموصل مدعوم من الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، تابع قائلاً إن مقاتلي المعارضة، المدعومين من تركيا في سوريا، يتقدمون صوب قرية دابق الواقعة تحت سيطرة التنظيم شمال غرب البلاد.
من جانب آخر، رأت دراسة لـ”معهد واشنطن للدراسات” أن معركة استعادة الموصل من “داعش” ستتوزع على عدة مراحل، تضمن إنشاء قاعدة لوجيستية للعملية في قاعدة القيارة الجوية، مرجحةً انطلاقها من الطريق السريع الرابط بين بغداد والموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وسيتوقف الهجوم عند الوصول إلى المشارف الجنوبية لمدينة الموصل، مع احتمالية أن ينطلق هجوم آخر غرب الموصل وإلى الصحراء على طول طرق ومسارات خطوط الأنابيب لإغلاق المدينة من ذلك الاتجاه.
وفي هذا السياق، اعتبر المعهد أن مركز الحكومة في غرب الموصل يشكل مكانا رمزيا، وبالتالي لا يمكن إعلان استعادة المدينة إلى أن يتم استعادة هذا المركز.
وعلى الضفة الشرقية لنهر دجلة، من المتوقع أن يبدأ هجوم آخر على الموصل للوصول إلى الجانب الشرقي من المدينة. وسيتخلل الهجوم ضربات جوية ضد مواقع “داعش”.