+A
A-

المرباطي: 320 ألف دينار كلفة بناء الحديقة “المُعلّقة” في المحرق

البلاد - مروة خميس
تعد الحديقة المُعلّقة في محافظة المحرق الأولى من نوعها في مملكة البحرين؛ كون الحديقة تحتوي على دورين وتقع في الدائرة الخامسة بحالة بوماهر مجمع 216، وبلغت كلفتها نحو 320 ألف دينار.
ورصدت عدسة “البلاد” خلال زيارتها لموقع الحديقة عدم وجود أطفال فيها، وبسبب ارتفاع درجة الحرارة في النهار، كما أن المظلات لم تسمح أيضاً بتلطيف الطقس، إذ إن الأجواء الحارة ألهبت ألعاب الأطفال في الحديقة.
وأشار عضو مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي إلى أن الحديقة مكونة من دورين، وأن فكرتها تعود إلى شح الأراضي في هذه الدائرة وسعياً نحو الاستغلال الأمثل للأرض، وأضاف “أن تصميم مشروع الحديقة وفر أكثر من نصف مليون دينار لعدم استملاك أحد العقارات القريبة من الحديقة لعملها كمواقف للسيارات”.
وأكد المرباطي أن التصميم الذكي للحديقة أبهر الجميع، فقد صمم الدور الأرضي منها لمواقف سيارات وتكفي لنحو 40 سيارة مخصصة لأهالي المنطقة ومرتادي الحديقة.
وقال إن الحديقة الواقعة في الطابق العلوي تشمل أشجاراً تتأقلم مع مفهوم زراعة أسطح المباني، وأرضية مزروعة، وألعابا للأطفال، كما يتضمن المبنى ركناً مناسبا لكافتيريا واستراحات عائلية في أرجاء الحديقة.
وأوضح أن مساحة الحديقة المعلقة تبلغ نحو 1.453 مترا مربعا، وتحتوي على مجموعة من العناصر الترفيهية والبيئية التي تساهم في خلق الجو الأسري الترفيهي، كمنطقة مخصصة للألعاب الأطفال روعي في توزيعها شروط السلامة، وتوفير المباني الخدمية مثل دورات المياه وكذلك ممشى، إضافة إلى وجود مساحة خضراء تمت زراعتها بأنواع مختلفة من الأشجار والنباتات، كما تم تزويد الحديقة بمقاعد للجلوس والجلسات العائلية المظللة، إلى جانب استخدام العنصر المائي المتمثل في النافورة مما يضفي رونقا وجمالا للحديقة.
وأكد المرباطي أن مثل هذا المشروع يستهدف الانتقال بمستوى الحدائق إلى مرحلة جديدة، حيث يستفاد من العائد المالي بالشكل الأمثل وتكون كل الخدمات متوافرة في مساحة الأرض نفسها لاسيما أن المنطقة تعاني من شح في مواقف السيارات إضافة لقلة أماكن الترفيه العائلية.