+A
A-

قتلى جدد للحرس الثوري الإيراني في سوريا

عواصم - وكالات: أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل اثنين من قوات الحرس الثوري الإيراني خلال مواجهات مسلحة في سوريا، ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإيرانيين إلى 286 منذ أكتوبر الماضي.
وأفادت المصادر ذاتها بمقتل كل من سعيد شاملوا ومهدي إسحاقيان على يد من تسميها إيران بالجماعات التكفيرية في حلب، وذلك أثناء أداء مهام استشارية هناك.
جاء ذلك بعد أيام قليلة من الإعلان عن مقتل اثنين آخرين من الحرس الثوري بمواجهات في حلب أيضا، سبقه مقتل ضابطين برتبة عقيد وثلاثة إيرانيين، بينهم قيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وكان مسؤول في الحرس الثوري الإيراني أكد في نهاية الأسبوع الأول من الشهر الماضي مقتل 13 مستشارا عسكريا من ضباط الحرس وإصابة 21 بجروح بعضها خطيرة في معارك شمالي سوريا.
وتكبدت إيران خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب النظام السوري، إذ فقدت خلال أبريل الماضي خمسة قادة أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى 26 عسكريا.
إلى ذلك، شنت ميليشيات حزب الله اللبناني المتمركزة على أطراف بلدة الزبداني في ريف دمشق، أمس الثلاثاء، هجوماً عنيفا على المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في البلدة.
وقالت مصادر ميدانية في المعارضة السورية بمدينة الزبداني لسكاي نيوز عربية، إن ميليشيات حزب الله المتمركزة في حاجز المحطة وحاجز الأتاسي وقلعة الزهراء، قصفت منطقة الزبداني بالصواريخ وقذائف المدفعية في محاولات جديدة لاقتحامها والضغط على المدنيين والفصائل المعارضة للخروج من المدنية.
ويعيد هذا الهجوم إلى الواجهة مساعي ميليشيات حزب الله لمحاولات السيطرة الكاملة على منطقة الزبداني وريفها والجبال المحيطة بها في الجانب السوري والمحاذية للحدود اللبنانية التي تعتبر منطقة نفوذ لميليشات حزب الله في البقاع، بعد حصار مستمر للمنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويأتي الهجوم وسط أنباء عن مفاوضات رعتها إيران لإخراج الأهالي والفصائل المعارضة من الزبداني وتسليمها لمسلحي الحزب خلال 10 أيام. ويسعى حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية، لفرض سيطرته على الزبداني وتهجير السكان من أراضيهم لخلق منطقة ذات نسيج سكاني موالٍ للسلطات السورية.