+A
A-

“كوغر”: مجازر حلب تتم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة وبمشاركة قوى دولية

ندد مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) بـ “المؤامرة الدولية التي تستهدف تصفية العرب السنة في سوريا”، بمشاركة قوى دولية وإيران ونظام بشار الأسد، تحت مرأى ومسمع الأجهزة التابعة للأمم المتحدة وإشراف وسيط السلام دي مستوزا بحجة محاربة الإرهاب وكان ضحيتها الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء الذين لم يتدخلوا لا من قريب ولا من بعيد بما يجري بالصراع المسلح، مضيفا أن منظمات (كوغر) لن تترك ما يجري بحلب من مجازر ومذابح بشرية تمر من دون الرد عليها وكشف المتورطين بهذه الجرائم مهما علت مكانتهم السياسية والدولية.
وقال رئيس (كوغر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الاعلام بكوغر (آرابرس) طارق آل شيخان في تصريح صحافي: “إن الوقت حان لنصرخ بوجه القوى الدولية وإيران والأمم المتحدة مؤكدين، أن ما يجري بحلب هو مؤامرة دولية اتضحت خيوطها وهدفها المتستر تحت محاربة الإرهاب، وهو تدمير البلاد العربية ونشر الفوضى والدمار تمهيدا لإعادة صياغة جغرافيتها السياسية من جديد، إضافة الى تصفية أكبر عدد من العرب السنة في سوريا، واستهداف المدنيين والأطفال والنساء والعجزة بلا رحمة ولا إنسانية، تقودها روح صليبية ومجوسية تكاتفت من أجل أن تبقى سوريا مستعمرة ايرانية تخدم أهداف واشنطن وموسكو بالمنطقة، بعد أن فشل مخطط تسليم العراق واليمن ولبنان لإيران والسيطرة عليه.
وأضاف “من الخزي والعار أن يتم كل ذلك تحت مسمى مفاوضات جنيف، وبوسيط دولي مهمته شرعنة استمرار عمليات القتل والتدمير بشكل غير مباشر، والرضوخ لما تمليه عليه طهران ودمشق، والاستهزاء بكل عنجهية بدور المعارضة ووصف عملها الوطني والقومي والانساني بالاستعراض الدبلوماسي، وسط سكوت مخزي من قبل أصدقاءنا الأوربيين تجاه هذه المجازر وعمليات التدمير والتهجير”.
وذكر آل شيخان “ان على كل فرد عربي يؤمن بالقومية العربية أن يتصدى لهذه المؤامرة، بارسال رسائل التنديد والاستنكار للأمين العام للأمم المتحدة بما يقوم به الوسيط الدولي دي مستوزا، وكذلك ارسال رسائل التنديد إلى مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي والبرلمانات الأوروبية، وتدشين الحملات الاعلامية لفضح هذه المؤامرة على مواقع التواصل الاجتماعي العربية والغربية، وتعرية المستعربين المطبلين للمشروع الإيراني، الذين يظهرون على قنوات “العالم” و”المنار” و”الميادين” وفضح دورهم الخياني للأمة العربية، وسوف نقوم بالأيام المقبلة بالعديد من التحركات التي تستهدف فضح كل من شارك بهذه المؤامرة”.