+A
A-

ماذا أصاب مدرب الأهلي بوغزالة؟

سؤال عجز عن إجابته الكثيرون ممن حضروا لقاء “الديربي”، ماذا أصاب مدرب الأهلي محمد أبوغزالة في لقاء النجمة؟، كونه لم يستقر على مجموعة واحدة خلال 5 دقائق واحدة على مدار شوطي اللقاء، فضلاً عن عدم وضع حد لمكامن القوة في خصمه المتمثلة في الهدافين علي ميرزا وحسين بابور اللذين كانا “دينمو” الفريق؟
المدرب بوغزالة من خلال الشوط الأول افتقد الكثير من صحوة لاعبيه المعهودين أمثال صادق علي ومهدي سعد وعلي حسين ومحمد مدن وأحمد طرادة وعلي يوسف، ولكنه في الوقت نفسه لم يستقر على تشكيلة معينة، وهذا ما أفقد الفريق لقوته الفنية وأيضًا لانسجامه والذي أثر عليه كثيرًا. المدرب في بعض من الفترات وخصوصًا الشوط الأول والذي لم يستطع لاعبوه من اجتياز عقبة الهدف الخامس إلا بعد فترة طويلة قام بإشراك علي يوسف بدل حسن السماهيجي وأنزل محمد ميرزا في الدائرة ليأخذ علي حسين دور صانع الألعاب مع وجود صادق علي ومهدي مدن والأخير هو الموفق وصاحب اتخاذ القرار لتسجيل الأهداف، وبعدها أشرك محمد مدن بديل صادق البعيد عن مستواه وأنزل حسين مدن بديل مهدي مدن، ونزول أحمد طرادة أيضًا الذي لم يكن منسجمًا ومتاحًا للعب.
كما أشرنا، لم يستقر على مجموعة ثابتة، ولكن الغريب في الأمر أن اللاعب حسين فخر صاحب الحنكة والخبرة في مثل هذه المباريات الحساسة، لم يستعن به إلا في أوقات نادرة، وفخر معروف بدهائه الدفاعي في إرباك وإيقاف هجمات الخصوم وأيضًا لدية الاندفاع في الجانب الهجومي لصناعة وتسجيل الأهداف!
الأدهى من ذلك، أنه ومنذ الدقائق الأولى للشوط الأول وحتى ما قبل نهايته لم يكن النجمة يسجل أهدافه إلا عبر لاعبين (علي ميرزا وحسين بابور)، والمدرب نفسه لم يقم بالضغط عليها للحد من خطورتهما الواضحة، كما أنه لم يستغل الفرصة جيدًا حينما لعب النجمة بأربعة لاعبين فقط مقابل 6، فلاعبو النجمة كانوا يمررون الكرة فيما بينهم بكل سهولة دون رقابة ولا شيء وكأنه افتقد للحلول فجأة كحال اللاعبين الذين تاهوا بأرضية الميدان!