+A
A-

العلامة الحسيني: نظام ولاية الفقيه يوظف الدين لإبادة الشعب السوري

بيروت ـ رفض الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان العلامة السيد محمد علي الحسيني، بشدة التخرصات والاضاليل التي نشرها موقع “فرهنك نيوز” المقرب من جناح الولي الفقيه خامنئي بشأن أن ألاثرية الشعب السوري هم من سلالة بني أمية وأنهم أعداء الشيعة، والزعم والادعاء بأن الحرب ضد هذا الشعب سوف تمهد لمرحلة ظهور المهدي. وشدد العلامة الحسيني على أن نشر هاذا أراجيف ومزاعم باطلة تستهدف تبرير وتسويغ إبادة الشعب السوري وفي نفس الوقت النفخ بقوة في أبواق الطائفية بهدف تصيد هذا النظام في المياه العكرة.
وقال العلامة الحسيني في معرض رده على هذه المزاعم المشبوهة والمغرضة والتي فيها الأثير من التدليس، بأن هذا الكلام يعتبر بدعة وضلالة واضحة ويستدعي على العالم في حال ظهور هکذا بدع أن يبادر إلى إظهار علمه ويدحض البدعة ويرد أيدها إلى نحر من أطلقها.
وأضاف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي وهو يلفت الأنظار إلى الأهداف والغايات المبيتة من وراء نشر هذه المزاعم الضالة المضلة بأن خلط الدين بالسياسة أمر فيه الأثير من الخطورة والاخطر من ذلك بأثير هو الاتيان بالافك المبين والمضاف معه الدجل والتضليل للتمويه والتغطية على الأهداف والغايات السوداء الحقيقية مؤيدا بأنه هذه هي مهنة نظام ولاية الفقيه الذي خرج علينا ببدعته الجديدة هذه اي يبرر جرائمه ومجازره بحق الشعب السوري المظلوم من جانب و منح تدخله البربري والهمجي بعدا مذهبيا.
وأشار العلامة الحسيني إلى أن نظام ولاية الفقيه ومن خلال إطلاق هکذا بدعة ضالة معادية للإسلام جملة وتفصيلا، يسعى من وراء ذلك إلى تحريض وتعبئة الشيعة مذهبيا على الشعب السوري.
وأوضح العلامة الحسيني قائلا: إن من قتل حفيد رسول الله الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب في كربلاء، هم من ارسلوا له وبايعوه وثم خذلوه وذبحوه وهم معروفون بالأسماء والاهم من ذلك إنهم كانوا يدعون أنهم كانوا من شيعته ولايوجد أحد منهم من الشام، و قد ناداهم بقوله (ع) : “يا شبث بن ربعي! ويا حجار بن أبحر! ويا قيس بن الأشعث! ويا يزيد بن الحارث! ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجندة” (الإرشاد للمفيد ص234. أيضاً إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ص242).
وكذا حال سفير الحسين إلى الكوفة وابن عمه مسلم بن عقيل عندما بايعه 18 الف من أهلها في النهار وإذا بالليل لم يبق معه احد منهم يدله على الطريق!!.
وقال العلامة الحسيني في ختام رده قائلا: نعم إن مسؤوليتنا الشرعية الرد على هذا التضليل الخطير ومواجهة هذا الترويج الذي يخدم مصالح نظام ولاية الفقيه ويضرب أمتنا ويبرر الأعمال الاجرامية والمجازر الوحشية بحق الشعب السوري المحب للإمام الحسين والذي حضن السيدة زينب وحافظ على مقامها طوال القرون الماضية مطالبا مثقفي ومتنوري وعقلاء الشيعة بعدم انخداعهم بمزاعم و فتاوي وأکاذيب سامري ولاية الفقيه.