+A
A-

“تاف”: تصنيف “ليد” يخفض استهلاك الطاقة في توسعة المطار 30 %

أمل الحامد من المحرق
شدد نائب المدير العام لمشاريع المطارات بالمملكة العربية السعودية وإفريقيا في شركة (تاف) التركية جمهور كاور على أهمية تشييد مباني بمواصفات التصنيف الذهبي (ليد) للمباني صديقة البيئة.
وأوضح كاور أن تصنيف (ليد) يقدم حلولا يتم وفقها تصميم المباني بمواصفات عالية تساهم في توفير استهلاك الطاقة والمياه في مباني المطارات؛ بهدف أن تصبح مباني صديقة للبيئة.
ووقعت وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع شركة مطار البحرين مؤخرًا خمس اتفاقيات لمشروع تطوير مطار البحرين الدولي من ضمنها، اتفاقية أعمال المقاول الرئيس بقيمة إجمالية تقارب 1.1 مليار دولار وتشمل أعمال مبنى جديد للمسافرين ومبنى الخدمات الرئيسية ومواقف الطائرات بالاتفاق مع تحالف من شركة “أرب تك” الإماراتية وشركة “تاف” التركية.
وبين كاور أن تصنيف (ليد) سوف يساهم في تخفيض استهلاك المياه والطاقة الكهربائية في مشروع توسعة مطار البحرين بنسبة تتراوح ما بين 25 و30 % سنويًا بعد انتهاء تنفيذ المشروع مقارنة بحجم الاستهلاك الحالي، وذلك بحسب بمواصفات صديقة بالبيئة.
وذكر أن شركة (تاف) لديها تجارب مشابه ونفذت مشروعًا في المدينة المنورة لتشييد مباني وفقًا لتصنيف (ليد) لبناء مباني صديقة بالبيئة، فقد نفذت أعمال الإنشاءات واستكمال المرافق لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة مما ساهم في تخفيض تكلفة استهلاك المياه والطاقة الكهربائية.
وكانت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي بالتعاون مع شركة أرابيان ريتش (Arabian Reach) المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات، قد نظمت منتدى البحرين الدولي لتطوير المطارات على مدار يومين.
وسلط المنتدى على خطط برنامج تحديث المطار الهادف لتطوير مطار البحرين الدولي وتعزيز مكانته وقدرته التنافسية ليكون مركز لوجستي متعدد الوسائط، والتأكيد على كون مملكة البحرين البوابة المثلى لدخول السوق الخليجية الضخمة.
وتضمن المنتدى الذي اختتمت أعماله يوم أمس الخميس حلقات نقاشية عن كيفية تطوير مطار البحرين الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي عبر التركيز على مواضيع تشمل إدماج التكنولوجيا الحديثة في المطارات، وكيفية وضع خطط واستراتيجيات تدعم التنمية المستدامة في المطارات، إضافة إلى عمليات التنقل في المطارات وتعزيز قدرات المملكة كمركز إقليمي للنقل والتخزين، كما سيتم مناقشة أبرز العوائق التي يواجهها قطاع الطيران واقتراح الحلول المناسبة لها.
ويساهم مشروع تطوير المطار في تطوير وتنمية كافة القطاعات الاقتصادية ويمثل بوابة البحرين على العالم الخارجي وسيرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 14 مليون مسافر سنويا.