البلاد - مروة خميس
ساندت المرأة البحرينية قضية التعليم على مدار عصورها في سبيل النهوض بالمجتمع، وارتبطت النهضة النسائية في مسيرتها الطويلة بقضايا مجتمعية طرحتها ضرورات التقدم، وكان من بين ما شهدته نهضة المرأة هو الدعم التي ساهمت به الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة لترعى في السنوات الـ 10 الماضية البرامج التعليمية بنادي سار الثقافي والرياضي.
واختتم يوم أمس معرض “بصمة امرأة”، والتي أقامته لجنة المرأة وشؤون المجمع بنادي سار الثقافي والرياضي تحت رعاية عضو اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة.
وشمل المعرض أبرز الإنجازات التي حققتها اللجنة النسائية بنادي سار طوال السنتين الماضيتين، إذ قدمت المرأة خلال هذه الفترة العديد من المشاريع والفعاليات المميزة.
وقالت رئيسة اللجنة النسائية بنادي سار الثقافي والرياضية هاشمية هاشم إن معرض “بصمة أمل” إحدى المحطات المميزة التي ساهم في تعزيز دور المرأة في المجتمع بالرغم من مختلف الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها المرأة.
وأشارت هاشم إلى أن المعرض نظم نحو 20 برنامجا في النادي من أهمه مشاركة لجنة المرأة بمؤتمر المرأة والعمل التطوعي، وبرنامج مهرجان القرقاعون، وتقديم ورش عمل ومحاضرات مثل برنامج الخط العربي، وبرنامج الرسم المائي، ولجنة زيارة الأمهات الكبار في السن بمنازلهم وعمل الفحص الطبي لهم من خلال قياس الضغط والسكر، وعمل دورات تصفيف الشعر والماكياج, والاحتفال بيوم الصحة العالمي، وتقديم البرامج التوعوية. وأضافت بأن يوجد طاقم تعليمي مكون من 6 متطوعات يساهمون في تعليم اللغة الإنجليزية بيومي الجمعة والسبت لجميع الفئات العمرية في نادي سار.
وقدمت هاشم جزيل الشكر والعرفان إلى الشيخة حياة آل خليفة؛ لرعايتها معرض “بصمة امرأة” لتقديمها الكثير من الجهور في سبيل دعم الحركة النسائية، وتقديم الدعم للأنشطة والفعاليات كافة التي تقيمها لجنة المرأى وشؤون المجتمع.
ومن جانبها، أثنى رئيس مجلس إدارة نادي سار الثقافي والرياضي عباس عبدالوهاب دور الشيخة حياة آل خليفة من جهود بذلتها منذ التسعينات لدعم البرامج التعليمية والثقافية، والتي بدورها أصبحت من الركائز الأساسية لنادي سار الثقافي والرياضي.