+A
A-

راشد محمد الحدي

"وضع خطة لكل تحدي يساهم في جني عمل ثمار النجاح"

وقال :" إن شركة بابكو للغاز تعتبر احدى ركائز اقتصاد مملكة البحرين، وفي هذا لأثر إيجابي كبير على صقل مهاراتي العلمية و العملية كوني احدى العناصر الشبابية المتواجدة في هذه المنظومة، إذ إن  تواجدي بالعمل مع نخبة من المهندسين والتقنيين والإداريين المتواجدين في قسم الخدمات الفنية، اتاح لي الفرصة بصقل العديد من مهاراتي العلمية، كالعمل على برامج محاكاة المصانع و حل المشكلات المتعلقة بالجانب الفني التي تواجه عمليات التصنيع و التنقيب عن وجود حلول مما تساهم في ديمومة استمرارية التصنيع و زيادة الإنتاجية. كذلك، أتاحت لي الشركة وقسم الخدمات الفنية بالعديد من المهمات التي بدورها لها الأثر الكبير في تطوير مهاراتي العملية والعملية، كالعمل على المشاريع المخصصة في التعديل و التطوير الهندسي لكافة منشأة التصنيع التابعة لشركة بابكو للغاز".

وأضاف :" العمل في قسم الخدمات الفنية، ساهم في صقل مهاراتي الميدانية المتعلقة في عمليات التصنيع، كالمشاركة بدور فعال في أعمال صيانة المصانع و محطات الضغط التابعة لشركة بابكو للغاز بشكل دورية، مما عزز مهاراتي القيادية و حل المشكلات و اتخاذ القرارات".

 وأكد أن شركة بابكو للغاز تحرص على أداء الموظف وتطويره ، قائلاً :"إن عملي في الشركة و في فترة وجيز منذ التحاقي، قامت الشركة بإعداد برنامج تدريبي داخلي بأشراف قسم الخدمات الفنية، و هذا البرنامج التدريبي ساهم في جعلي ملم بمعرفة عمل جميع الأقسام و جميع الاسهامات المشتركة و المرتبطة مع قسم الخدمات الفنية. بالإضافة إلى ترشيحي لحضور العديد من المؤتمرات التي بدورها أسهمت بتوسيع مداركي العملية وزيادة خبرتي في شتى المجالات المتعلقة في مجال التصنيع للنفط والغاز. كما اسهمت الشركة كذلك في اشراكي في دورة احترافية خارج مملكة البحرين مما حفز وأضاف لي الكثير في خبرتي العملية وها أنا اجني ثمارها في ادائي و تقدمي الوظيفي".

وأكد بأن هناك العديد من التحديات التي تواجه الشباب في جميع انحاء العالم. ولكن لكل تحدي هناك خطة عمل ثمارها الاستمرار والنجاح. مشيراً إلى أن التحديات قد تكون في عدة محاور ومجالات مختلفة. وبالرغم من التحديات المحيطة التي تواجه الشباب، الا أن الشباب البحريني قادر بعمله الدؤوب والعزيمة والإصرار بتحويل كافة هذه التحديات الى فرص واستغلالها بشكل إيجابي لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في رفعه اسم مملكتنا الغالية.

ولفت إلى إن هنالك العديد من الخطوات التي من الممكن اتخاذها لتطوير المهارات المهنية لدى الشباب في الوقت الراهن. من أهمها استغلال جميع الإمكانيات المتاحة وسبل الدعم المتوافرة التي تقدمها المراكز والمعاهد التدريبة في مملكة البحرين.

وفي الختام وجه إلى الشباب البحريني رسالة قائلاً :" الشباب البحريني طموح ويعشق التحدي والإنجازات ، لذا علينا أن  نعمل على دمج أحلامنا وطموحاتنا مع حب الوطن لنرفع اسم مملكتنا الغالية في جميع المحافل وليكن شعارنا "حب التحدي وعشق الإنجاز".