+A
A-

أحمد المطوع

 Athlite   بدأت بفكرة.. وتحولت لمشروع شبابي

بدأ مشروع "Athlete" كفكرة في الأساس، راودت صاحبه أحمد المطوع بينما كان في طريقه للعمل، حيث دار في اليوم السابق بينه وبين زوجته حديث عن التسجيل في أحد الأندية الصحية، ولم يتمكن من اختيار النادي الصحي الذي يناسبهم؛ لوجود العديد من الخيارات وبأسعار مختلفة.
من محادثات بسيطة وفكرة أثناء طريقه للعمل، انبثقت فكرة مشروع "Athlite" للشاب البحريني أحمد المطوع، فمن احتياجه لنادٍ صحي، فكر خارج الصندوق وانطلق بفكرة جديدة، وهي توفير منصة واحدة واشتراك واحد لجميع الأندية الصحية في البحرين.
يتميز المشروع هذا الشاب بأنه يمكن المستخدم وباشتراك واحد فقط على التطبيق، من أن يستعمل أي نادٍ صحي من الشركاء الموجودين على المنصة، إذ تتيح له المنصة أن يستكشف هذه النوادي الصحية واختيار أي نادٍ للاشتراك فيه في أي وقت يشاء.
وكان دعم "تمكين" حاضرا منذ بداية انطلاق الفكرة، كما ذكر صاحب المشروع أحمد المطوع، حيث كان من ضمن المشتركين في برنامج "مشروعي" لرواد الأعمال.
وأكد أن "تمكين" عمل مع شركائه في "brinc" على توعية المشاركين للنظر إلى أفكارهم من زاوية أخرى ومختلفة، مع معرفة ما إذا كانت هذه الفكرة ذات قابلية عالية للتطور والتوسع، لقد كان ذلك بمثابة مساعدة لنا للبدء في المشروع، إضافة إلى أن "تمكين" ساعده عبر حضور الدورات والورش التدريبية لمدة 4 أشهر تقريبا.
وأضاف "كان لتمكين دور في انطلاق المشروع، إذ بعد الانتهاء والإعلان عن الفائزين النهائيين في برنامج مشروعي، حصل الفائزون على منحة من تمكين لدعم المشروع، وإضافة إلى ذلك الحصول على الإرشاد الخاص لمدة 10 أشهر لإطلاق مشروعهم بأسرع وقت ممكن، وتمكنا من الوصول للمرحلة النهائية والفوز بدعم تمكين والمنحة".
وتابع "استمر دعم تمكين حتى بعد الانتهاء من البرنامج، عبر الورش التدريبية والدعم للمعارض التقنية لرواد الأعمال والمشروعات الناشئة".
أحمد المطوع شاب بحريني فضل أن يترك بصمة في المجتمع بهذا المشروع، فقد بدأ بفكرة بسيطة، وبجهد وصبر استطاع اليوم أن يطبق هذه الفكرة على أرض الواقع. إضافة إلى أنه لم يستسلم للتحديات التي واجهها أثناء سير عمله، وبمناسبة يوم الشباب البحريني أكد أن الطاقة البشرية هي عصب الحياة لجميع الدول في العالم، والشباب هم الأعمدة التي تدعم هذا العصب، وبدورها تدعم الدول وتساعد على تقدم الشعوب والمجتمعات.
وأضاف "يجب على الشباب الاستفادة من هذه الطاقة المتفجرة بهذه المرحلة من الحياة، وأن لا نجعل العثرات والتحديات التي يقابلها الشخص في حياته عذرا للتوقف عن البحث عن الأفضل، كما علينا أن نسعى لتحسين حياتنا وحياة الأشخاص الذين حولنا، بل يجب علينا أن نتعلم من هذه العثرات ونسعى نحو هدفنا بكل جهد ومثابرة، ونتوكل على الله بعد كل هذا العمل الجاد".