+A
A-

علي المؤذن

سوق العمل مليئة بالتحديات والشباب قادر على تجاوزها بوضع خطة مستقبلية

علي محمد المؤذن، مشرف أول - إدارة خدمة العملاء مضى على عمله في شركة التسهيلات للسيارات ثلاثة أعوام، سعى فيها إلى التطور في عمله ولم يقف عاجزا أمام التحديات، فحاول أن يتجاوزها بالسعي والصبر، فالتحديات كالأمواج كما وصفها.

وفي هذا الصدد قال: " إن من أبرز التحديات التي تواجه الشباب حاليا هي أن سوق العمل مليئة بالتحديات التي تواجه الموظف المبتدئ، والتي تبدأ مع البحث عن الوظيفة المناسبة، وقد لا تتوافر الفرص، ولكن على الشاب أن يكون متفائلا دائما، فالأمواج العالية تصنع ربان سفينة ماهرا".

وأضاف أن: الشباب حاليا بحاجة إلى وضع خطة مستقبلية، لذا على الشاب أن يضع خطة يرى فيها مستقبله ويرسمه، على أن يتم تحديد الأهداف المستقبلية، فهذا يساعده أيضا في خلق التوازن بين العمل والحياة الشخصية".
وتابع: قد يشعر الشباب بالضيق والحرج من هذه الأخطاء، لكن في الواقع أن تلك الأخطاء فرصة للتعلم وتحسين الأداء على الصعيد المهني والشخصي في المستقبل، فهي تساعد الإنسان على التعلم الذي يساعد على التطور".
وعن مدى تأثير الشركة عليه في صقل مهاراته قال: " إن شركة التسهيلات للسيارات توفر بيئة عمل صحية ملائمة تساعد الموظف وترتقي به، وهو ما حصلت عليه في عملي الحالي، وما جعلني مرتبطا بعملي أكثر هو وجود خطة وظيفية لكل موظف يرى فيها مستقبله واضحا.
واليوم أنا أترأس فريقا مكونه الأساسي من الشباب الطموح ذي الطاقة المتجددة، فنحن نسعى لغد أفضل لنرتقي بإنجازات تثبت أهمية هذه الشريحة ودورها في المجتمع".

وتابع: على الرغم من التحديات التي تواجه الشباب، إلا أن على كل شاب أن يعلم أن هو أساس المجتمع وعموده، فالشاب حاضر الوطن ومستقبله، لذا لابد من عدم اليأس وإن كثرت المعوقات والصعوبات في رحلة الحياة، فقد لا تتحقق الأهداف في بداية الطريق ولكن كل تجربة يمر فيها الشاب هي بحد ذاتها مكسب، والوصول إلى الغاية لا يتحقق بسهولة، فلكل مجتهد نصيب، فعلينا نحن الشباب مواصلة السير والسعي نحو مستقبل مشرق".