+A
A-

بدر البقيشي

التسلح بسلاح تنوع العلوم وتعدد المعارف وكسب المهارات طريق لتحقيق الأهداف

بدر البقيشي الرئيس التنفيذي للأعمال في شركة بابكو للإنتاج والاستكشاف، مضى على وجوده في الشركة وفي مجال النفط والغاز ما يقارب 11 سنة، حيث بدأ مهندس بترول متصفا بطموحات وتطلعات عالية، ومنذ بدايته كان لديه شغف لكسب مزيد من العلوم والمعارف والمهارات، وقد تدرج في عمله بتوفيق من الله تعالى وبجهده واجتهاده حتى أصبح الرئيس التنفيذي للأعمال.
ومنذ انضمامه إلى الشركة، أثرت في صقل مهارته، وتقدمه الوظيفي، إذ قال: " استفدت كثيرا من الفرص والمسؤوليات التي استلمتها وكلِّفت بها، من قيادة وإدارة فرق العمل، وتنفيذ الاستراتيجيات، ووضع الخطط، ومواكبة المتطلبات التنظيمية، مع توقع تغييرات وتحديات التنمية وسوق العمل، والتكيف معها بوقت قياسي".
وأضاف: "إضافة إلى خبرتي التقنية وكوني أتمتع ولله الحمد بمجموعة واسعة من مهارات وتقنيات بناء العلاقات مع أصحاب المصلحة الرئيسين والحفاظ عليها والتعاون بفاعلية وإيجابية مع كبار المسؤولين التنفيذيين عموما، استطعت أن أثبت مواهبي وفعاليتي في التخطيط الاستراتيجي بمجال النفط والغاز والطاقة، حيث قمت بدمج مهاراتي القيادية والشخصية والتقنية والإدارية بروح الفريق الواحد لتحقيق نتائج طموحة وفعالة ومرضية".
وعن أبرز التحديات التي تواجه الشباب حاليا ومدى تأثيرها على تحقيق أهدافهم المهنية خصوصا في ظل التطور التكنولوجي قال: "في اعتقادي أن أبرز تحدٍ يواجه الشباب في زمننا المعاصر هو الفراغ والبطالة، وشعور الكثير من الشباب بصعوبة وعدم وضوح شق تطلعاتهم المستقبلية، وعجزهم أو عدم قدرتهم على اكتشاف قدراتهم وطاقاتهم ومهاراتهم بجانب استثمار الزمن والوقت، خصوصا مع تعدد وكثرة الملهيات في وسائل التكنولوجيا الحديثة، وهي بلا شك سلاح ذو حدين لذلك، ربما يحتاج الشباب إلى وضوح في الرؤية وما يريد كل شاب تحقيقه من طموح وتطلعات، فيبدو لي أنهم في حاجة لإرشاد وتوجيه لطرق كيفية استغلال هذا الزخم من الوسائل الثقافية والتعليمية المتاحة، حتى تتضح لدى الشباب الرؤية والهدف ويجود بما يساعده ليشق طريقه في الحياة".
وأضاف: " هناك العديد من الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتطوير المهارات المهنية لدى الشباب، ومعظمها فعالة ولكن نصيحتي لكل شاب وشابة هو التحلي بالشجاعة وروح المبادرة وعدم التخوف من خوض التجارب الجديدة وكسب الخبرات اللازمة والجرأة، مع الدراية والعلم لتحمل المسؤوليات وخوض غمار تحديات الحياة وعدم التردد بتحمل زمام القيادة والمسؤوليات وتحملها".
وتابع:" إن أهم خطوة لكسر جمود التخوف والتردد الذي يعاني منه الشباب هي الخطوة الأولى، إذ يجب على كل شاب طموح أن يثق بنفسه وأن يتسلح بسلاح تنوع العلوم وتعدد المعارف وكسب المهارات، وأن لا يتردد في الاتصاف بروح الجرأة المنضبطة والمبادرة وأخذ زمام الأمور ولكن بعلم وفهم ودراية، إن هذه المهارات ستساعد الشباب على تحقيق أحلامهم وأهدافهم المستقبلية".