+A
A-

خولة السيب

الشيف خولة السيب، اسم لامع في عالم الطبخ والتواصل الاجتماعي. تعد اليوم خولة "براند" أو ماركة بحرينية استطاعت أن تثبت اسمها وسط الشعب البحريني والخليج العربي والوطن العربي أيضًا؛ بتميزها وتفردها بما تقدمها للناس في عالم المطبخ. وتتميز الشيف خولة بالحلويات، خصوصًا "الجيز كيك" بأنواعه، المخبوز والبارد.

استطاعت الشيف خولة أن تنشر أطباق المطبخ البحريني وعادات وتقاليد البحرين، عبر كونها سفيرة المطبخ البحريني والخليجي، ما أهلها لنشر تفاصيل الأطباق البحرينية والخليجية في مدارس ومعاهد أوروبا، كما أنها عملت على نشر ثقافة وأصول المطبخ البحريني في دول أوروبا مثل فنلندا وإسبانيا.
وواصلت الشيف خولة نشر هوايتها عبر برامج التواصل الاجتماعي، عبر تقديم وصفات سهلة وخفيفة ومجانية تساعد بها الآخرين لبدء مشروعاتهم، قائلة: كوني شيف حلويات، أقدم العديد من الوصفات للحلويات التي يمكن أن تساعد الآخرين للبدء في مشروعهم الخاص، فقد تكون وصفاتي مشروعا لأحد الراغبين في بدء مشروعاتهم.
ومع انتشار حسابات الطبخ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت أهمية أن تكون هناك مصداقية في عرض وتقديم الوصفات، مع أهمية إضافة عنصر الابتكار، لافتة إلى أنه لا مانع من اقتباس أفكار الآخرين، إلا أن الإنسان يجب أن يتجنب التقليد، فلابد أن يترك بصمة في عمله، كما أنه يجب أن يتفنن "الشي" أثناء عرض وتقديم الوصفات؛ لجذب الآخرين.
وأضافت: من المهم تقديم وصفات الطبخ بطريقة جذابة، عبر استخدام أدوات تقديم تلفت نظر المشاهد، إضافة إلى أن التصوير يلعب دورًا في لفت الانتباه.
وشددت الشيف خولة السيب على أهمية تقديم وصفات بمقادير بسيطة ومتداولة للجميع؛ حتى يتمكنوا من شراء هذه المقادير لتجربة الوصفة.
وتعد خولة أيضا اسما معروفا في عالم التواصل الاجتماعي "السوشال ميديا"، حتى أنها تقدم نصائح للراغبين في بدء مشروعاتهم ومنها مشروعات البيع، فهي تحب تشجيع الآخرين ورؤية تطبيقهم وإبداء النصائح لتطويرهم للأفضل.
وفي هذا الصدد قالت: على صاحب المشروع عدم الاستهانة بالبضاعة أولًا، ومن المهم توفير رأس مال بسيط؛ من أجل تقديم المشروع بصورة تختلف عن المشروعات الأخرى، مع ضرورة إضافة عنصر الابتكار لأي مشروع والتركيز على طريقة تقديم البضاعة.
وعن مهنة الطبخ أو ممارسة هواية الطبخ كمهنة، أكدت خولة أن الطبخ مهنة كباقي المهن، مشيرة إلى أنها على الرغم من كونها مهنة عظيمة إلا أننا نواجه عدم الإقبال عليها.
ومن أجل تنمية موهبة الطبخ للراغبين في ذلك، دعت الشيف خولة السيب الراغبين في تنمية هذه الموهبة للقراءة بشكل مستمر، فالطبخ عبارة عن ثقافة، ويجب أن يكون الإنسان مطلعا عليها لمعرفة المجال الذي سيتخصص فيه، خصوصًا أن الطبخ له مجالات وتخصصات عدة، فهناك تخصص الحلويات وتخصص الموالح وغيرها.