تاريخ طويل وعريق في نشر الرسالة التوعوية في المجتمع
المدير التنفيذي لشركة المعلم مول في مملكة البحرين ماجد السليم
قال المدير التنفيذي لشركة المعلم مول في مملكة البحرين المهندس ماجد محمد السليم «يعد أكتوبر الوردي فرصة لتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر خصوصًا فيما يتعلق بسرطان الثدي، فالمرأة نصف المجتمع ولها دور مهم جدًا فيه ولا يمكن الاستغناء عنها، فالتوعية تلعب دورًا كبير في الكشف المبكر وفي نجاح الخطة العلاجية للمرضى، وما نطمح إليه هو الحفاظ على صحة المرأة».
وأضاف «سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشارا بحسب آخر الإحصاءات، لذا حان الوقت لدعم المرضى، ونشر التوعية بأهمية الفحص المبكر».
ودعا المدير التنفيذي لشركة المعلم مول في مملكة البحرين ماجد السليم، خلال لقاء معه، جميع مؤسسات المجتمع المدني والشركات في المملكة لتوعية الناس، فهي جزء لا يتجزأ من المجتمع، وفيما يلي نص اللقاء:
بداية، هل لك أن تحدثنا عن شركة المعلم؟
شركة المعلم مول تعد من الشركات العريقة التي لها تاريخ طويل. فقد تأسست الشركة العام 1982 في دولة الكويت على يد الوالد. شركة المعلم مول تخدم كل أفراد الأسرة بتوفير جميع المستلزمات المنزلية ومستلزمات الأسرة.
وتأسست شركة المعلم مول في دولة الكويت، وحاليًا هناك 6 أفرع في الكويت، كما تم افتتاح فرع في مملكة البحرين في المحرق، وهناك نية في التوسع وافتتاح فروع إضافية في مملكة البحرين والخليج.
ما إسهاماتكم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية في المجتمع؟
تهتم شركة المعلم بالفعاليات الاجتماعية. وقد قدمت الشركة العديد من الفعاليات الاجتماعية إيمانًا منها بأهمية دعم المجتمع في نشر التوعية وتعزيز القيم الإنسانية، ولا يقتصر دعمنا على مملكة البحرين، فقد قدمنا أيضًا دعما في دولة الكويت إيماننًا منا بأهمية المشاركة في الفعاليات الاجتماعية.
هناك العديد من الإسهامات الاجتماعية التي قامت بها الشركة على مر السنوات الماضية، وقد كان ذلك بهدف أن تكون جزءا لا يتجزأ من المجتمع.
ما السبب وراء دعمكم لمرضى السرطان عموما، لاسيما مرضى سرطان الثدي؟
هذه هي المرة الأولى التي نقيم فيها حملة لدعم مرضى سرطان الثدي، وقد شعرنا في المؤسسة مع زيادة حالات سرطان الثدي بأهمية دعم المرأة، فهي نصف المجتمع بل هي المجتمع بأكمله، لذا فإن دعمنا المرأة خصوصا في هذا الشهر جاء نتيجة واجبنا في توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر خصوصًا فيما يتعلق بسرطان الثدي، فهو أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية من جهة، إضافة إلى أن المرأة نصف المجتمع ولها دور مهم جدًا فيه ولا يمكن الاستغناء عنها من جهة أخرى، فالتوعية تلعب دورًا كبيرا في الكشف المبكر وفي نجاح الخطة العلاجية للمرضى، لذا لابد من الحرص على نشر ثقافة الكشف المبكر في المجتمع.
كيف ترى الدعم الموجه من قبل الشركات فيما يتعلق بالفعاليات الاجتماعية؟
التاجر جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعليه مسؤولية تجاه المجتمع وتجاه بلده، لذا لابد أن يكون هناك دعم إلى المجتمع سواء كان دعما ماديا أو معنويا أو توعويا، فالشركات جزء لا يتجزأ من اقتصاد البلد ولها دور كبير في تنمية البلد، لذا فإن تقديم الدعم المعنوي أو المادي إلى المرضى وليس فقط مرضى السرطان سيساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمجتمع وتحقيق الأهداف المنشودة في تحقيق مجتمع صحي.
ومن هذا المنطلق على جميع الشركات إدراك دورها في توعية المجتمع، ولا تقتصر توعية المجتمع بشأن الأمراض فقط، إذ إن التوعية تكون في مختلف المجالات.
ما المردود المجتمعي من هذه الفعاليات في وجهة نظركم؟
المردود من دعم هذه الفعاليات كبير سواء إلى الشركات أو حتى إلى المجتمع، فهو ينشر رسالة يمكن أن تساهم في إحياء النفس، الأمر الذي يشجع عليه الإسلام، إضافة إلى أن دعم الشركات للمرضى والفعاليات الاجتماعية يساهم في نشر الأمل في المجتمع، كما أنه يشجع على العمل التطوعي الذي يساهم في تنمية المجتمع. كما أن هناك أيضًا مردودا إلى الشركات الداعمة للفعاليات الاجتماعية، ويتجلى ذلك في بث روح التكاتف بين جميع أفراد المجتمع ما يساهم في بنائه. لذا ندعو جميع المؤسسات والشركات بأن تكون جزءا لا يتجزأ من هذه الفعاليات إيماننًا منا بأهميتها ودورها في إيصال الرسالة إلى أفراد المجتمع كافة، ونشر هذه الرسالة يحقق أسمى هدف وهو نشر التوعية خصوصًا فيما يتعلق بالكشف المبكر.
هل هناك خطة للتوسع في الأعمال المجتمعية مستقبلًا خصوصًا فيما يتعلق بدعم مرضى السرطان؟
كشركة لها تاريخ طويل وعريق فنحن ملتزمون تجاه الأعمال المجتمعية التي تنظم، ولدينا أيضًا خطة في التوسع في الأعمال الاجتماعية مستقبلًا لما لها من مرود معنوي إلى المجتمع. كشركة عريقة نسعى إلى توعية المجتمع بجميع الأمراض وأهمية الفحص المبكر لها وليس فقط مرض السرطان، إذ إن كل الأمراض تستلزم الفحص المبكر، الذي يلعب دورًا في نجاح الخطة العلاجية.
ما رسالتكم الموجهة لمرضى سرطان الثدي في «أكتوبر الوردي»؟
رسالتي كشخص قبل أن نكون شركة أوجهها للمرأة في أكتوبر الوردي بأهمية الفحص المبكر فيما يتعلق بسرطان الثدي، فصحة المرأة هي أولوية لدينا خصوصًا أن المرأة تلعب دورًا مهمًا في المجتمع، ولها دور أساسي بجانب الرجل، وقد تكون مسؤوليتها أكبر من الرجل، لذا من الضروري الاهتمام بصحتها من خلال الكشف المبكر والتمسك بالأمل.
كما نتمنى من المتعافيات نشر رسالتهم بث الأمل في روح المريضات، إذ تلعب قصص المتعافيات من سرطان الثدي دورًا في نشر التوعية من جهة وفي نشر الأمل.
ونوجه رسالة أيضًا في أكتوبر الوردي إلى جميع أفراد المجتمع بأهمية القيام بالفحوصات الدورية التي قد تكشف عن السرطان في مراحله الأولى، ما يساهم في نجاح الخطة العلاجية مستقبلًا والتعافي من المرض.
ولا تقتصر الرسالة فقط على المرضى، إذ ندعو جميع مؤسسات المجتمع المدني والشركات في المملكة لتوعية الناس، فهذه المؤسسات والشركات جزء لا يتجزأ من المجتمع لذا لا بد أن تقوم برسالتها في نشر التوعية.